ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال؟

واشنطن ـ وكالات

تهتم كل أم أن تربى صغيرها على الأخلاق وتستاء عندما يصدر منه تصرف غير لائق، وتظل تبحث عن الخطأ الذي ارتكبته وأدى إلى هذه النتيجة، فما هي الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هاني عبد اللطيف، استشاري الطب النفسي، قائلا، كل الآباء يحبون أبناءهم وإن اختلف شكل هذا الحب، الذي قد يشوبه بعض الأخطاء على غير قصد مما ينعكس على شخصية الطفل بالسلب، وهذا يتمثل في صدور تصرفات غير مقبولة من الصغير كأن يكون شديد الغيرة من إخوته، الاستحواذ على بعض الأشياء والاستئثار بها دون إخوته، يكون زائد النشاط بطريقة ملفتة للانتباه، ينتهج سلوكا مدمرا كأن يكسر ألعابه طوال الوقت، أو يقوم بكسر بعض الأشياء.هذا إلى جانب خوفه من التواجد في بعض الأماكن وحيدا أو عند دخوله الحمام بمفرده، كما يقوم الطفل بالجز على أسنانه أو مص أصابعه، وتلك السلوكيات غير المقبولة قد تكون نتيجة إتباع أساليب تربية خاطئة من الأهل كأن يكون الطفل مدللا بطريقة زائدة عن الحد، أو العكس كأن يكون الطفل مفتقدا للحنان والاهتمام بالشكل الطبيعي أو يكون واقعا تحت سيطرة أحد الأبوين أو كليهما دون السماح له بالتعبير عن نفسه واحتياجاته بطريقته الخاصة، الخوف الشديد على الطفل، الاهتمام بوليد أصغر مما يثير حفيظة الطفل الذي يكبره فيقوم بانتهاج بعض التصرفات التي تثير انتباه الكبار ممن حوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال ماهي الأسباب الخاطئة في تربية الأطفال



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya