هل الغذاء المدرسي هو الحل للطالب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل الغذاء المدرسي هو الحل للطالب ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل الغذاء المدرسي هو الحل للطالب ؟

لندن ـ وكالات

في بريطانيا برزت دعوات لمنع الوجبات الغذائية الجاهزة التي يحضرها الطلاب من المنزل أو يشترونها من المتاجر، وذلك لتقليل تناولهم من الشوكولاتة والمشروبات الخفيفة خلال وقت الإفطار والفسحة.ويقول مستشارو التغذية في المدارس إن على المدرسين منع التلاميذ من إدخال الأطعمة الخارجية وذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن النظام الغذائي الذي يتناوله الأطفال.ويعتقد أن هذا الإجراء سيجبر الأهالي على الدفع للمدارس مقابل الوجبات المحضرة في المطبخ الداخلي، مما سيوفر المال اللازم لتطوير مطابخ المدارس وتوفير أغذية صحية أكثر للتلاميذ. وقد وافقت وزارة التعليم البريطانية على إدخال حصص طبخ في المنهاج المدرسي للطلاب من عمر 7 وحتى 14 عاما وذلك ضمن الخطة التعليمية الوطنية.وبدءا من عام 2014 سيبدأ التلاميذ بتلقي حصص في التغذية والطبخ مما يمكنهم من تعلم 20 وصفة في وقت مغادرتهم المرحلة الثانوية.وأحيلت مهمة مراجعة الوجبات المدرسية على المؤسسين المشاركين في تأسيس سلسة مطاعم ليون هنري ديملبي وجون فنسنت، اللذين يقولان إن هذا التوجه سوف يحسن من فهم الطلاب لأهمية التغذية الصحية.ولكنهما يقترحان استعمال وسائل أكثر صرامة للارتقاء بمعايير الغذاء في المدارس، فوفقا لديملبي هنالك الكثير من الأطعمة المعالجة والمصنعة في الوجبات المدرسية، وبعضها لا يحتوي سوى قطعة من اللحم واثنتين من الخضار، مما يعني أن أمامنا الكثير لنفعله.وحاليا يتناول 40% فقط من الطلاب الوجبات المدرسية في حين يأكل الباقون الوجبات المحضرة في المنزل أو في المطاعم.وفي حديثه لصحيفة سندي تايمز، اقترح ديملبي -وهو ابن المذيع ديفد ديملبي- ضرورة حظر الأغذية الخارجية في المدارس لجذب استثمارات في قطاع المطابخ المدرسية، وهو أمر يتطلب البلايين من الجنيهات.ويرى ديملبي أنه "يجب علينا رفع نسبة الطلبة الذين يأكلون في المدرسة من 40% إلى 80% خلال السنوات الخمس القادمة، فبدل أن نطلب من الحكومة تزويدنا بالمال يجب علينا أن نؤمنه من خلال الحصول على المزيد من الزبائن في المدارس"، فتطبيق حظر على المأكولات الخارجية سوف يمنع الأهل من إرسال الوجبات الغنية بالسكر والدهون مع أطفالهم.وهناك قناعة لدى الكثيرين بأن الأغذية المدرسية متدنية الجودة مما يجعل الأهل يعتقدون أن أبناءهم سيتناولون غذاء سيئا إذا أكلوا في المدرسة، ولكن الدراسة العلمية أثبتت العكس تماما، فالأغذية المطهوة في المدارس صحية أكثر من الأطعمة الجاهزة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الغذاء المدرسي هو الحل للطالب هل الغذاء المدرسي هو الحل للطالب



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya