القاهرة ـ وكالات
توضح دكتورة نورا حسا الله استشارى التغذية أن الـجــوع الـنـفـسـى: هو عندما يستخدم الإنسان الطعام كوسيلة للتعامل مع مشاعره، مثل الملل والفرح والحزن بدلا من تلبية جوعه، للأسف الـجـوع الـنـفسـى لا يصلح المشاكل العاطفية، إنما يزيد إليها إحساسك بالذنب نتيجة الإفراط فى الطعام، لذا لابد من تعلم كيفية تحديد محفزات وأسباب الجوع النفسى التى تعتبر أولى الخطوات للتغلب على هذه المشكلة، وإيقاف تناول الطعام القهرى، ولابد أن تسأل نفسك هذه الأسئلة لتعرف (هل أنت أحد هـؤلاء الذين يـأكلون نتيجة للجوع النفسى؟).
> - هل تأكل أكثر عندما تعانى من الضغط النفسى؟
> - هل تأكل حتى وأنت ممتلئ بالطعام؟
> - هل تأكل لتشعر أنك على نحو أفضل؟
> - هل تكافئ نفسك بالطعام؟
> - هل تأكل لتشعر بالأمان والراحة؟
> - هل تشعر بالعجز أمام الطعام؟
إذا أجبت بنعم على سؤالين أو ثلاثة من هذه الأسئلة، إذاّ فأنك قد ترغب فى البدء بالتمييز بين الجوع الجسدى والجوع النفسى، قبل الدخول فى دورة غير صحية، حيث تظل مشاكلك النفسية كما هى، بل نضيف عليها مشاكل صحية نتيجة الإفراط فى الطعام.
أول شىء عليك القيام به للتغلب على الجوع النفسى هو الاعتراف به، وذلك يؤدى إلى تميز الشعور بالجوع النفسى وإيجاد حلول له عند بدايته عن طريق الانشغال بأعمال أخرى، سواء كانت منزلية أو مكتبية أو حتى اجتماعية، وإن لم يمكنك السيطرة على هذا الشعور يمكنك أن تتناول ما هو أقل ضرراً مثل الفاكهة، أو بعض من المكسرات، ويفضل شرب الكثير من الماء، فإنها تشعرك بالشبع لكثير من الوقت.
وأخيرا تذكر أن الجوع النفسى نشعر به جميعاّ نتيجة للملل أو الفرح أو الحزن، ولكن أياً كان السبب، فإنك لابد أن تتعلم السيطرة على هذا الشعور الذى يعتبر هو الطريق إلى الوصول إلى الغذاء المثالى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر