هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية ؟

واشنطن ـ مصر اليوم

يواجه الأهل معضلة كبيرة عند إنجاب طفل، وهي الاستيقاظ ليلاً والبكاء بشدة، لكن دراسة جديدة دعمت الفكرة القائلة إنه لا بد من ترك الطفل يبكي إلى أن يعتاد النوم بمفرده ليلاً. وأفاد موقع «ساينس ديلي» الأميركي بأن دراسة أعدتها الأستاذة مارشا وينروب، المتخصصة في علم النفس، قدمت للأهل وقائع علمية تؤكد أنه من الأفضل بالنسبة لمعظم الأطفال تركهم يهدأون بمفردهم، ثم يغطون في النوم عند الاستيقاظ ليلاً.وقالت وينروب إن «معظم الأطفال ينامون طوال الليل، مع بلوغهم الشهر السادس من العمر، ويوقظون أمهاتهم مرة أسبوعياً، لكن هذا لا ينطبق على معظم الأطفال». وسألت وينروب في دراسة أهل ما يزيد على ‬1200 طفل، عن عدد المرات التي يستيقظون فيها بالشهر السادس والـ‬15 والـ‬24 و‬36، وتبين أن ‬66٪ منهم لا يستيقظون، أو يستيقظون مرة واحدة ليلاً عند بلوغ الشهر السادس، و‬33٪ يستيقظون سبع ليال أسبوعياً، وتتراجع نسبة الاستيقاظ إلى مرتين في الشهر الـ‬15، ومرة واحدة مع بلوغ العامين. كما اتضح أن معظم الأطفال الذين يستيقظون ليلاً كانوا ذكوراً، ويرضعون طبيعياً وأمهاتهم يعانين اكتئاب الولادة. وأوصت وينروب بطلب المساعدة الطبية، إذا بقي الطفل يستيقظ بعد الشهر الـ‬18 من العمر، وشددت على أن النصيحة الأفضل التي تقدمها للأهل، هي الحرص على أن ينام أطفالهم في موعد محدد، وتركهم يخلدون للنوم بمفردهم ومقاومة الرغبة في الاستجابة لهم، ما أن يبدأوا بالبكاء عند الاستيقاظ ليلا.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya