كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

الطفل العنيف
القاهرة - المغرب اليوم

المدارس على الأبواب ويتسابق الآن الجميع إلى المحلات لشراء مستلزمات الدراسية المادية، لكن ماذا عن تأهيل الطفل إلى التعامل فى المدرسة؟ فمن المنتشر حاليا هو ظاهرة عنف الأطفال سواء كان عنفا لفظيا أو جسديا من خلال استخدام القوى البدنية فكيف نؤهل أطفالنا للبعد عن العنف وأن يكونوا أشخاصا مسالمين. 

الدكتور عماد مجدى أخصائى علاج الأمراض النفسية وعلاج الإدمان قال إن العنف أصبح من الظواهر المنتشرة بشدة الآن، وذلك يرجع إلى الأحداث السياسية التى نتعايش معها فنسمع يوميا عن كميات من القنابل، التى تلقى على أقسام الشرطة أو عنف فصيل سياسى ضد آخر كل ذلك أصبح له تأثير قوى على الشخص البالغ، والذى ينقل ذلك إلى الطفل بالتبعية. 

وأضاف فى تصريح خاص  أن ظاهرة عنف الأطفال من الظواهر، التى تحتاج إلى الدراسة فى مصر حاليا وتعتبر المدرسة فى بعض الأحيان جوا مناسبا لنشأة العنف عند الطفل فهناك يتعامل مع أقرانه وزملائه وهم يتساوون معه غالبا فى السن والحجم لذلك يكون التعامل بينهم على وجه المساواة، ويكون العنف غالبا هو الطريقة الأنسب لإظهار القوة والسيطرة. 

وقال مجدى إن عددا من الدراسات أرجعت أسباب انتشار ظاهرة العنف إلى البيئة المحيطة بالطفل فيما قال آخرون إن السبب هو النشأة الاجتماعية للطفل، وأعتقد أن العنف بين الأطفال يعود إلى أن مظاهر العنف المنتشرة حاليا بين الناضجين (وخاصة حالات المشاحنات والمشاجرات المنتشرة حاليا فنحن نفتقد إلى ثقافة احترام الرأى الآخر ومن يختلف معى لابد من ضربه وقتله وخاصة مع هذا الكم الكبير من الحوادث، والتى يبثها التليفزيون من خلال برامجه وأحيانا بسبب التعامل العنيف بالمنزل.

 وأكد مجدى أن من يجب تأهلهم لكشف ظاهرة الطفل العنيف، هو المدرس فهم من يقضون مع الأطفال فترات طويلة لتعامل أثناء اليوم الدراسى لذلك يجب تأهيلهم لتعامل مع الطفل العنيف ومحاولة احتوائه ومعرفة أسباب وصول الطفل إلى تلك المرحلة.

قد يهمك ايضا : معاقبة تلميذة بسبب أدائها للصلاة وسط ساحة المدرسة

انتحار فتاة ألمانية بسبب التنمر فى المدرسة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف



GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya