البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث

البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث
القاهرة - المغرب اليوم

شكك باحثان في فرضية شائعة، مفادها أن البشر البدائيين، جنس بشري يعتقد أنه عاش في منطقة أوراسيا قبل 350 إلى 40 ألف عام، انقرضوا لأنهم كانوا أدنى فكريا من الإنسان الحديث.

وتقول باولا فيلا، أمينة متحف التاريخ الطبيعي في جامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وفيل رويبرويكس، عالم آثار فى جامعة ليدن في هولندا، إن سبب فناء البشر البدائيين يرجح أن يكون مرجعه إلى أمر معقد.

وقد يشمل هذا السبب التزاوج مع الإنسان الحديث من الناحية التشريحية، والذي كان عدده أكبر بكثير، الأمر الذي أدى إلى هيمنة جينات الإنسان الحديث على البشر البدائيين واستيعابهم بشكل كامل داخل مجتمع الإنسان الحديث.

وقد نشرت هذه الدراسة في دورية "بلوس وان" العلمية في الولايات المتحدة.

ويتزامن اختفاء البشر البدائيين من السجلات الأحفورية مع هجرة الإنسان الحديث، الإنسان العاقل، من أفريقيا إلى أوروبا وغرب آسيا.
وقد تم مؤخرا عن طريق البيانات الوراثية إثبات أن البشر البدائيين تزاوجوا مع الإنسان الحديث، مما جعلهم يشكلون ما يقدر بـ 2 في المئة، أو نحو ذلك من إجمالي جينات الناس خارج قارة أفريقيا.

وحتى الآن، استخدم الكثير من العلماء الاكتشافات الأثرية عن البشر البدائيين والإنسان الحديث المعاصر ليشيروا إلى أن القادمين الجدد كانوا متفوقين في مجموعة واسعة من المجالات - بما فى ذلك اللغة والأسلحة ومهارات الصيد وإستراتيجيات المعيشة والقدرة على الابتكار ونطاق الشبكات الاجتماعية - مما أدى إلى فناء البشر البدائيين.

لكن فيلا رويبرويكس قالت إنهما لم يعثرا على "أية بيانات تدعم (فرضية) دونية البشر البدائيين من الناحية التكنولوجية والاجتماعية والمعرفية" وذلك بعد قيامهما بما اصطلحا على تسميته بالـــ"مراجعة المنهجية للسجلات الأثرية".

وأضافا أن التفسيرات "المعيبة" لانقراض البشر البدائيين يمكن عزوها إلى ضآلة كم البيانات المتاحة أمام الباحثين السابقين، أو على الأقل يمكن عزوها جزئيا إلى تقليد قائم منذ زمن طويل فى التفكير المتعلق بالاختلافات بين البشر البدائيين والبشر المعاصرين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya