كيف نعود الأطفال على الصيام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف نعود الأطفال على الصيام؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف نعود الأطفال على الصيام؟

الصيام
القاهرة - المغرب اليوم

مع اقتراب رمضان و خاصه مع موسم الصيف و الحراره , يصبح الصيام صعباً خاصة للاطفال لذلك يجب ان يفهم الطفل اهميه معنى و دلالات شهر الصوم و المحبه , فهو لا ينقطع عن الطعام و الشراب فقط , بل ينقطع عن جميع العادات السيئه حتى يعرف نعم ربه عليه سواء ماديه او معنويه و يكثر من الحمد و الاستذكار حتى تصبح عاده لديه “فمن شب على شيئ شاب عليه” بعض النصائح المساعده : لابد أن يحرص الوالدان على إفهام الطّفل أن ما يفعله هو التّدرب على الصّيام، وأنّه ليس الصّيام المكلف به توضيح مكانة شهر الصّوم في الإسلام للطّفل بأسلوب يناسب عمره لابد من وجود القدوة للأبناء في سلوك الآباء في رمضان، فالنّوم الكثير والغضب السّريع والتّأفف من تأخر الأكل أو نوعه، وتضييع الوقت في الجلوس أمام التّلفاز، وعدم الاهتمام بصلاة الجماعة والتّراويح في المسجد لا يمثل القدوة الصّالحة للطّفل ولا يحس معه بفارق بين أيام الصّيام وغيرها من الأيام تلهية الطّفل عن الأكل والشّرب، وشغله بأمور محببة إليه كاللعب. على أن لا يبذل فيه الطّفل مجهودًا كبيرًا وقد جاء في الحديث الصّحيح أن الصّحابة -رضي الله عنهم- كانوا يصنعون لأطفالهم ألعابًا يلهونهم بها عندما يبكون طلبًا للطّعام حتى يحين وقت الإفطار. اعتماد أسلوب التّرغيب والتّحبيب والتّحفيز، فالرّغبة في عمل الشّيء دافعٌ قويٌّ إلى إنجازه، ومن ذلك مدح الطّفل الّذي يصوم ولو لم يكمل اليوم، والحرص على وجوده على مائدة الإفطار كالصّائمين، واصطحابه إلى الصّلاة في المسجد، ووضع جدول للأيام الّتي صامها، أو صام بعضها، ويُعطى يوم العيد هدية ينبغي الابتعاد عن عبارات التّحذير والتّهديد، حتى لا يقترن الصّيام أو الطّاعة عمومًا بالخوف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نعود الأطفال على الصيام كيف نعود الأطفال على الصيام



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya