هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم؟

المخ
القاهرة - المغرب اليوم

توصلت دراسة أجراها علماء بريطانيون إلى أن الأشخاص، الذين يرتكبون نفس الأخطاء مرارا وتكرارا ولا يتعلمون منها أبدا يقل لديهم نشاط المخ مقارنة بالأشخاص الآخرين. وذكر الباحثون بكلية "جولد سميث" بجامعة لندن، أن نتائج الأبحاث التى أجروها على المشاركين لمعرفة ردود أفعالهم تجاه المحيطين بهم وتحسن أدائهم، تفاوتت بشكل ملحوظ من شخص لآخر. وتناولت الدراسة، التى أجراها البروفيسور جوى ديب بهاتاشاريا الباحث فى قسم علم النفس بالجامعة الاختلافات العصبية، التى تحدث فى المخ ويتم من خلالها التفرقة بين الأشخاص الذين يتعلمون من أخطائهم بصورة جيدة عن غيرهم. وخضع للدراسة، التى نشرت فى مجلة العلوم العصبية حوالى 36 شخصا من المتطوعين الأصحاء لإجراء اختبار بسيط لتقدير الوقت، وطلب من المشاركين تقدير فترة زمنية قدرها 7.1 ثانية، وتقديم معلومات عن الأخطاء، التى وقعوا فيها، ثم قياس نتائج المشاركين لمعرفة ما إذا كانت ملاحظاتهم قد عملت على تحسين أدائهم فى المستقبل. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعلموا من أخطائهم بصورة أفضل من المشاركين الآخرين قد زادت نسبة الاستجابة فى المخ لديهم بسرعة وصلت إلى 200 مللى فى الثانية عقب تقديم الملاحظات على أدائهم وتسجيلها على شاشة الكمبيوتر أمامهم، بينما كانت الاستجابة ضعيفة عند الأشخاص، الذين استمروا فى تكرار أخطائهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم هل المخ هو المسؤول الأول عن تعلم البشر من أخطائهم



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya