هل علامات الطفل المدرسية دليل على ذكائه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل علامات الطفل المدرسية دليل على ذكائه؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل علامات الطفل المدرسية دليل على ذكائه؟

طفلة في المدرسة
القاهرة - المغرب اليوم

الحصول على علامات جيدة هو أهم شيء بالنسبة لبعض الأهل..فماذا علينا كاهل أن نفهم عن العلامات المدرسية ودلالاتها على مدى ذكاء الاطفال ؟ إليكم الجواب

أفي في العاشرة من عمرها وهي في الصف الرابع الابتدائي. استدعتها المديرة لأنها زوّرت إمضاء والدها على المسابقة. كانت «أفي» مرعوبة تنتظر والدها الذي لم يكن يعرف أنها رسبت في الرياضيات.

أذكر هذه الحادثة عندما كنت مديرة مدرسة. لقد كنا جميعنا مدهوشين لأن بنتاً صغيرة كهذه حاولت تزوير إمضاء والدها. لا شك أن التدرب على هذا التزوير احتاج إلى وقت منها. ما الذي دفعها إلى القيام بهذا؟ الخوف! الخوف من عقاب أهلها ورفضهما واستهجانهما. كانت «أفي» تعاني من صعوبات تعلمية وهو أمر كان أهلها يرفضانه.

بسبب مبالغتنا في تقدير النتائج الأكاديمية المدرسية، أصبحنا عميان. هل الولد الذكي أفضل من الولد المحب أو الكريم أو الفنّان؟ من الذي يؤكد أن الولد الذكي مدرسياً هو فقط الذي سيكون ناجحاً وسعيداً بإنجازاته؟ لحسن الحظ أن هناك دراسات أجريت على أشخاص مثقفين متعلمين أكدت أن الذكاء عدة أنواع. الواقع أن هذه الدراسات تشجعنا على تقدير أنواع أخرى من الذكاءات واكتشافها فالحقيقة أن هناك اشياء أخرى غير اللغة والرياضيات والاستدلال التي هي مواد تأخذها بعين الاعتبار معظم المدارس. لماذا نبالغ في تقدير التلميذ الذكي الذي يتفوق أكاديمياً؟

«مرحباً رايتشل كم ولداً عندك؟ وكيف هو مستواهم الدراسي؟» «حسناً يا نيكول. لدي ثلاثة أولاد. تلميذ الفئة «أ» وتلميذ الفئة «ج» والغبي. لا يقدر الجميع أن يكونوا على ذات الدرجة من الذكاء!»

لا يعبّر بعض الأهل بعبارات كهذه، قد يكونون أكثر تهذيباً ورقة لكن المعنى هو ذاته. يشعر الأهل بالفرح عندما يتلقى الولد الجوائز والتقديرات والدبلوم ولكن الأفضل ألا نذكر الغبي، فهو يُقصى من العائلة لأنه يشكل لها الخزي والعار.

ما الذي قادنا إلى الاعتقاد بأن أولادنا مهما كانت علاماتهم المدرسية أشخاص يمكن تصنيفهم بحسب علاماتهم؟ أيمكن تحويل قيمتهم الإنسانية إلى عدد أو حرف؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل علامات الطفل المدرسية دليل على ذكائه هل علامات الطفل المدرسية دليل على ذكائه



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya