هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا؟

التحرش بالأطفال
القاهرة ـ المغرب اليوم

أكد الدكتور نصر السيد، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن قضية الاستغلال التجارى والجنسى والاتجار بالأطفال فى مصر قضية معقدة، حيث يمر الوطن بالعديد من المحن نتيجة التحول السياسى والاقتصادى والثقافى والأمنى، مما يتيح الفرصة لبعض العناصر أن تستغل أكثر الفئات ضعفاً وهشاشة، وهم الأطفال ذكوراً أو إناثاً، معنوياً وسياسياً ونفسياً، فنرى صوراً عديدة من تلك الأشكال غير الأخلاقية أو الإنسانية والتى تعد خرقاً صارخاً لحقوق الطفل ونمطاً من أنماط الاتجار بالبشر.

جاء ذلك خلال افتتاح الأمين العام للمجلس ورشة العمل الأولى عن "الاستغلال التجارى والجنسى والاتجار بالبشر والأطفال للقضاة وأعضاء النيابة العامة" بالتعاون مع المركز القومى للدراسات القضائية بوزارة العدل، وبحضور المستشار حمادة الصاوى أمين عام المركز القومى للدراسات القضائية وعدد من المستشارين والقضاة وأعضاء النيابة العامة، وبعض أعضاء اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر.

 وأوضح أن تلك الأنماط التى نشهدها اليوم هى مزيج من صور استغلال المدرس لسلطته على التلاميذ فى الفصل، لاسيما الفتيات الأطفال، وذلك بالتحرش بهن أو استغلالهن، وهو ما يعد خللاً نفسياً يهدم صورة المدرس الذى يعد بمثابة الأب، وراعى للأجيال وشريك ومؤسس لمستقبلهم، وتارة أخرى نرى تحرشاً بالأطفال والنشء فى الشارع أو فى ميدان التحرير، أو فى الاتحادية أو فى محمد محمود، أو بالإسكندرية، وغيرهم من أماكن تشهد حراكاً سياسياً، حيث يستغل البعض السيولة الأمنية والزحام، للتحرش بالفتيات بشكل يتنافى مع طبيعتنا وأخلاقنا كمصريين.

وقال، إن الأصعب هو استغلال الأسرة للطفل للزج به فى الشارع للتسول أو للسرقة مع عصابات منظمة، أو تشغيله فى ورش عمل وحرمانه من حقه فى التعليم وتعريض أمنه وصحته وأخلاقه للخطر، كما أن هناك صورة قاتمة أخرى هى تزويج الفتيات القاصرات زيجات صيفية بغرض التربح واعتبارهن سلعة رائجة تباع وتشترى لدعم الأسرة اقتصاديا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا هل التحرش بالأطفال في المدارس يمثل خللاً نفسيًا



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya