هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح؟

النجاح
القاهرة ـ المغرب اليوم

  يتسم قطاع التكنولوجيا بوجود تغير دائم بابتكارات وتطوّرات مستمرّة؛ حيث باتت الاتصالات والقوى الحسابية منتشرة بشكل واسع، وأصبح نجاح القطاع يعتمد على بناء القدرات المناسبة لدعم أسلوب العمل الصحيح، وتقديم المنتجات والخدمات الملائمة للإستراتيجية، وأفضل مثال على ذلك قطاع الهاتف المحمول حيث تنحى من السوق شركات رائدة لم تستطع تطوير القدرات التي كانت ضرورية للنجاح في حين فرضت شركات ذاتها على السوق بابتكار أفكار جديدة لعمل الهواتف النقالة مثل (أبل، غوغل، مايكروسوفت). ولعدم وقوع شركات قطاع التكنولوجيا في مثل هذه المخاطرة يتوجب عليها معرفة القرارات الإستراتيجية التي تتخذها الشركات الكبرى في القطاع ودراسة نجاحاتها والاستفادة من الأخطاء الذي ارتكبتها، حيث ان مسار الشركات الكبرى هو ما يحدد تطور هذا القطاع، كشف عن ذلك دراسة أجرتها شركة بوز أند كومباني حيث أجرت تقييماً للدور المحوري الذي اضطلعت به القدرات في تطوّر قطاع التكنولوجيا وكيف أن التوافق بين القدرات الرئيسية في الشركة وأسلوب العمل ومجموعة المنتجات والخدمات حافز أساسي للنجاح. وتشير الدراسة إلى أن الشركات التي كانت مهمّشة أو التي اندثرت، لم يكن خطؤها خسارة المعارك التكنولوجية التي خاضتها، فبعض الشركات التزمت بأساليب عمل قديمة وركّزت على إجراءات إدارة العلامة التجارية المؤكدة أو على زيادة حجمها عوضاً عن إضافة قيمة تخوّلها المحافظة على العملاء. في حين حاولت بعض الشركات الأخرى أن تغيّر وتكيّف أساليب عملها، إلاّ أنها عجزت عن بناء القدرات التي تحتاجها لتحويل استراتيجياتها إلى نجاح حقيقي في السوق. وترصد الدراسة رابطاً خفياً للنجاح في قطاع التكنولوجيا وهو فهم جميع بُناة شركات التكنولوجيا المهمّة خلال السنوات الثلاثين المنصرمة حيث انه عامل مهم بين الابتكار التكنولوجي السريع وفهم معمّق للعملاء، حيث ان العملاء عنصر مهم وعدم تحقيق حاجاته ورغباته يؤدي للفشل، لم يشهد الماضي التقني الناجح إنتاج أنظمة مفهومة لفئة قليلة فقط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya