كيف يعبر الطفل عن نفسه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف يعبر الطفل عن نفسه؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف يعبر الطفل عن نفسه؟

عبر الطفل عن نفسه
القاهرة ـ المغرب اليوم

إن العنف أو العدوانية إن لم يكن أحد الصفات الموروثة، فإنها قد تكون فى أحيان أخرى سلوكا مكتسبا ومتعلما، وكيف لا يكتسبها الطفل وهو يجد كل من حوله يتعامل بها.قال د. خالد المنباوى استشارى طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، إن الإنسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة يميل إلى عقد وإعمال صداقات وروابط محبة بينه وبين الآخرين، إلا أنه وفى نفس الوقت قد يتقن بعض الناس أو الأطفال فن إيذاء الآخرين وخاصة محبيهم. ولقد أكدت بعض الدراسات على أن هناك زيادة فى معدلات الهرمونات الذكرية فى الدورة الدموية لدى الشخص العدوانى أو المجرم وقت ارتكابه للجريمة، وكذلك وجد أن الظروف المحيطة بالشخص العدوانى أو المجرم خاصة الظروف المناخية،

بما يتضمنه من برودة وحرارة ورطوبة وضوضاء والتى تؤدى كلها إلى حالة العدوان الزائد لدى الإنسان أو تصيبه على الأقل بالشعور العدائى نحو الآخرين.هذا بالإضافة إلى ارتفاع معدلات استمرار العنف، خلاصة القول أن الطقس الحار يؤدى إلى أحداث زيادة فى الجرائم البشعة مقارنة بالجرائم العادية، ولقد رأى البعض أن العنف والعدوان يزدادان طبقا لأثر مشاهدة أفلام العنف فى التليفزيون مثلا، إلا أن بعض النظريات تدحض هذا الرأى من منطلق أن مشاهدة العنف. قد تعتبر بمثابة تصريف لاتجاهات العدوان وذلك طبقا لنظرية فرويد فى التنفيس، والتى تفترض أن الدافع نحو العنف أو العدوان يبدأ فى التصاعد، نحو الهدوء بمرور الوقت مثل الشعور بالجوع وبداية البحث عن الطعام، والواقع أن كلمة تنفيس مشتقة من التطهير. ويرى فرويد فى هذا المجال أنه يمكن يشبع رغبات العدوانية بمجموعة بدائل منها إهمال الشخص الذى يثير الإحباط لدينا أو مشاهدة لعبة الكاراتيه كبديل للأفعال العدوانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يعبر الطفل عن نفسه كيف يعبر الطفل عن نفسه



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya