كيف نتتغلب على رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف نتتغلب على رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف نتتغلب على رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة؟

المدرسة
القاهرة ـ المغرب اليوم

يرفض الطفل فى أوقات كثير الذهاب إلى المدرسة وخاصة عندما يقترب موعد بدء الدراسة؛ لاعتبار الطفل أن فترة المدرسة فترة تقييد لحريته، ويزيد هذا بعد الرجوع من العطلة الأسبوعية أو السنوية، وقد يكون هذا الشعور بسبب ضرب أحد المدرسين للطفل أو معاملته بشكل غير محبب له، وقد يصاب الطفل ببعض الأعراض النفسية والجسمية، ولهذا يقدم الدكتور على سليمان أستاذ علم النفس الإرشادى بجامعة القاهرة للآباء والأمهات عدة نصائح للتغلب على رفض الطفل الذهاب للمدرسة ومنها: 1: شجعى طفلك باستمرار على المدرسة وارفعى من معنوياته وصفية بصفات جميلة. 2: تفادى أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا الأسلوب يخرب شخصية الابن أكثر مما يحميه ويبطئ نموه السليم. 3: يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة فى أيامه الأولى فيها، ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك... وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه الأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله ما دام مطمئنا لوجودك معه.. ففى غيابك لاسيما فى الأيام الأولى قد لا ينتبه لأى شئ بالمدرسة لأن فراقك له يشغل كل تركيزه. 4: قبل أن تتركيه فى المدرسة وقبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبير باللسان وضميه إلى صدرك وطمئنيه بالكلام واملئيه بالأمل. 5: أشعريه بالثقة فى نفسه وفى قدراته وعبرى أيضا عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ويثق بجوه الجديد. 5: إذا استمرت مخاوف الطفل دون أن يحدث أى تغيير إيجابى فى سلوكه فينبغى بدء التأكد والتدقيق فى عوامل أخرى منها المدرسة والمعلمة والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل من جهة أخرى فينصح بإجراء اختبارات نفسية للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة. 6: الطفل عادة فى سن السنة والنصف يخاف من كل إنسان غريب عن الأسرة ويعتبره مصدرا للإزعاج والخوف لذلك من الضرورى تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج وهذه خطوات تكون عادة فى مرحلة قبل الروضة. 7: ساعد الطفل على إقامة علاقات مع أقران له لأن ذلك مهم جدا لإشباع حاجته للانتماء وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا مع بيئات أخرى خارج الأسرة. 8 من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ كما من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء. 9: فى هذا السن من الطبيعى ومن المعتاد أن يبكى الطفل لحظة فراق أمه فليس مطلوب أن تتجاهل بكاءه وأن لا تتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدة تدريجيا على فك الالتصاق بالأم والتوافق مع المدرسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نتتغلب على رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة كيف نتتغلب على رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة



GMT 17:55 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

هل عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم؟

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya