كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

الأطفال
القاهرة - المغرب اليوم

اكد الدكتور علي سليمان أستاذ علم النفس الإرشادي بجامعة القاهرة، أن أهم ما يميز مرحلة الطفولة كثرة تساؤلات الطفل، وحب استطلاعه لاكتشاف العالم من حوله، لذلك فالطفل في حاجة إلي تنمية مهاراته وقدراته العقلية عن طريق تقديم المعلومات والمعارف المتنوعة التي تساعده علي اكتشاف ذاته، والتعرف علي العالم من حوله، وإشباع حب المعرفة لديه. 

وتابع د. سليمان، أن هناك بيئة مشجعة للطفل، وبيئة محبطة قاتلة للموهبة والإبداع، ولذلك يجب علي الوالدين أن ينميا الإبداع من خلال تنمية حب الاستطلاع، والخيال، وتوفير الحرية، والتدعيم والتحفيز والتشجيع، وألا يكون التعلم بالحفظ والتلقين، ولذلك يجب علي الأسرة، أن تهتم ببعض الجوانب الخاصة بالطفل منها:

 1: بيئة اللعب، بأن يكون اللعب من غير قيود وخوف علي تخريب أثاث المنزل، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة، فلا أقل من تحديد مكان في غرفته أو ركن في البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته. 2: التكيف مع أفكارهم: بأن يقبل الوالدان أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها، حتي لا نوقف عملية توليد الأفكار، والتي هي أحد أهم أسس الإبداع، ولا مانع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بمرونة دون عنف أو صدام. 3 : الحلول الجاهزة: عن طريق إعطائه فرصة ليكتشف إمكانياته ويبتكر الحلول لكي يعتمد علي نفسه، وأن لا يقدم له الحلول الجاهزة 4: طرق التفكير: ركز علي طرق التفكير أكثر من التركيز علي النتائج، فليس مهماً أن يكسب المسابقة، أو يحصل علي الأول بقدر ما يهم ما قام به من طرق للتفكير توصل بها لذلك الحل، وذلك بالثناء علي طرق تفكيره أمام الآخرين ورصد هدايا للحلول الصحيحة وهدايا بطرق التفكير السليم. 5 : التذوق: بأن نساعد الأطفال علي التذوق سواء في اختيار ملابسهم أو أدواتهم وكذلك ترتيب غرفته. 6: إعطاء الفرصة للمغامرة: بأن يعطي فرصة للطفل للتحدي والمغامرة عن طريق بعض الألعاب والمنافسة بينه وبين أخوته، أو بعض الألعاب، وهذا سيساعده كثيراً علي رؤية أفكار جديدة، فهناك الكثير من الألعاب التي تساعد علي تنمية روح الابتكار والإبداع، وخاصة ألعاب التركيب. ويختتم د. سليمان، أن هذا يدعو إلي التأكيد علي ضرورة تقييم إجابات عن جميع التساؤلات مهما كانت هذه التساؤلات، وأن نقدم إجابات مفتوحة تثير تفكيره وتحفزه لمزيد من التساؤلات، وأن الاختراع لا يأتي إلا بعد تجربة الأخطاء، ضاربا مثالا بالعالم أديسون بأنه أخطأ آلاف المرات لكن في الوقت نفسه هو من أكثر العلماء الذين قدموا للعالم اختراعات.اكد الدكتور علي سليمان أستاذ علم النفس الإرشادي بجامعة القاهرة، أن أهم ما يميز مرحلة الطفولة كثرة تساؤلات الطفل، وحب استطلاعه لاكتشاف العالم من حوله، لذلك فالطفل في حاجة إلي تنمية مهاراته وقدراته العقلية عن طريق تقديم المعلومات والمعارف المتنوعة التي تساعده علي اكتشاف ذاته، والتعرف علي العالم من حوله، وإشباع حب المعرفة لديه. 

وتابع د. سليمان، أن هناك بيئة مشجعة للطفل، وبيئة محبطة قاتلة للموهبة والإبداع، ولذلك يجب علي الوالدين أن ينميا الإبداع من خلال تنمية حب الاستطلاع، والخيال، وتوفير الحرية، والتدعيم والتحفيز والتشجيع، وألا يكون التعلم بالحفظ والتلقين، ولذلك يجب علي الأسرة، أن تهتم ببعض الجوانب الخاصة بالطفل منها:

 1: بيئة اللعب، بأن يكون اللعب من غير قيود وخوف علي تخريب أثاث المنزل، والتي لا تجد مساحة كافية لتهيئة مثل هذه البيئة، فلا أقل من تحديد مكان في غرفته أو ركن في البيت ليكون مكان لعبه واكتشافاته. 2: التكيف مع أفكارهم: بأن يقبل الوالدان أفكار الأطفال دون تسفيهها أو وضع قيود عليها، حتي لا نوقف عملية توليد الأفكار، والتي هي أحد أهم أسس الإبداع، ولا مانع من تعديل بعض الأفكار الخاطئة بمرونة دون عنف أو صدام. 3 : الحلول الجاهزة: عن طريق إعطائه فرصة ليكتشف إمكانياته ويبتكر الحلول لكي يعتمد علي نفسه، وأن لا يقدم له الحلول الجاهزة 4: طرق التفكير: ركز علي طرق التفكير أكثر من التركيز علي النتائج، فليس مهماً أن يكسب المسابقة، أو يحصل علي الأول بقدر ما يهم ما قام به من طرق للتفكير توصل بها لذلك الحل، وذلك بالثناء علي طرق تفكيره أمام الآخرين ورصد هدايا للحلول الصحيحة وهدايا بطرق التفكير السليم. 5 : التذوق: بأن نساعد الأطفال علي التذوق سواء في اختيار ملابسهم أو أدواتهم وكذلك ترتيب غرفته. 6: إعطاء الفرصة للمغامرة: بأن يعطي فرصة للطفل للتحدي والمغامرة عن طريق بعض الألعاب والمنافسة بينه وبين أخوته، أو بعض الألعاب، وهذا سيساعده كثيراً علي رؤية أفكار جديدة، فهناك الكثير من الألعاب التي تساعد علي تنمية روح الابتكار والإبداع، وخاصة ألعاب التركيب. ويختتم د. سليمان، أن هذا يدعو إلي التأكيد علي ضرورة تقييم إجابات عن جميع التساؤلات مهما كانت هذه التساؤلات، وأن نقدم إجابات مفتوحة تثير تفكيره وتحفزه لمزيد من التساؤلات، وأن الاختراع لا يأتي إلا بعد تجربة الأخطاء، ضاربا مثالا بالعالم أديسون بأنه أخطأ آلاف المرات لكن في الوقت نفسه هو من أكثر العلماء الذين قدموا للعالم اختراعات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال



GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:10 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كيف ترفضين كذب طفلك دون أن يخسر ثقته بكِ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya