جامعتا أكسفورد وكامبريدج تواجهان مشكلة تنوع
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

جامعتا أكسفورد وكامبريدج تواجهان مشكلة تنوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعتا أكسفورد وكامبريدج تواجهان مشكلة تنوع

جامعة أكسفورد
لندن - المغرب اليوم

يُقدم مجموعة من المهتمين بالتعليم في المملكة المتحدة البريطانية في هذا التقرير وجهات نظرهم بشأن مشكلة التنوع في اثنين من أكبر وأعرق الجامعات في المملكة المتحدة (أكسفورد وكامبريدج). وتقول إميلي روبر، كلية مانسفيلد، جامعة أكسفورد: "أوكبريدج لديها مشكلة في التنوع. والجمهور يعرف ذلك، والطلاب يعرفون ذلك، والجامعة تعرف ذلك. ويبدو أن التمثيل الناقص هو موضوع العام، وكل عام. ولكن هل صرخاتنا الغاضبة تصبح نبوءة الوفاء الذاتي؟ فقد خلُصت مقالة لديفيد لامي إلى أن التنوع في أوكسفورد وكامبريدج لم يتحسن -وفي الواقع، يبدو أنه ينزلق إلى الوراء (أوكسبريدج لا تزال تُغفل التلاميذ السود، وكذلك تعود إلى الوراء، فالطلاب الأغنى من الجنوب الشرقي لايزالون مهيمنين على أوكسبريدج.

ولكن هل يعتقد لامي أن نهجه سيخلق التغيير الذي يجعل كل من أكسفورد وكامبريدج تٌقدم محاولات هامشية للوفاء ذلك؟ هل لا يستحق أن نتساءل ما إذا كان شعارنا من النخبوية والامتياز، وهو صحيح، يبعد المتقدمين من الخلفيات المتنوعة عن أرقى المرافق التعليمية في البلاد قبل أن ينظر حتى في تقديمهم؟ فإذا كنا نسمى أكسفورد وكامبريدج كملاذات للممتازين، فمن الطلاب المتميزين الذين يشعرون بتشجيع للتقديم. جديلة الحلقة المفرغة. لدى كمبريدج مشكلة في التنوع.

ومن الواضح أنهم أنفسهم يفشلون في تعديل الديموغرافية المنحرفة الموجودة داخل أسوار الكلية، وهكذا، أليس الوقت قد حان لنعل دورنا أيضا؟

ويقول الدكتور جيفري صموئيل:" لدينا نظام مدرسي حيث يشكل التعليم الخاص نسبة كبيرة من أولئك الذين يتلقون العروض وهذا نظام مدعوم ماليا، على نحو غير مباشر، من قبل تلك العائلات الشمالية (وغيرها) الذين ليسوا على الطرف المتلقي من العروض الجامعية العليا. وعندما كان حزب لامي في السلطة، كان يمكن أن يغير هذا عن طريق إزالة الوضع الخيري. ولم يفعل ذلك. هل ستكون حكومة كوربين مختلفة؟

بينما قال البروفيسور كولين ريتشاردز: "بصفتي شخصا ذو خلفية من الطبقة العاملة، استفدت كثيرا من تجربتي في كامبريدج لكنني لم أحتاج إلى ما يعادل ثلاثة أضعاف ذلك للحصول على مكان. إذا كان تدريس أوكسبريدج جيدا كما تدعي الجامعات، فلماذا لا يستطيعون تكييف تعليمهم مع حاجات الطلاب ذوي مؤهلات الدخول الأقل نوعا ما؟".

وقال بيتر غوش، وهو مدرس في التاريخ، كلية سانت آن، أكسفورد: "لا يمكن تمييز الأكاديميين عن بقية المجتمع البريطاني في اعتقادهم بالعدالة الاجتماعية والجدارة. لابد أن يكون هناك حل سريع لمشكلة القبول في الجامعات (وليس فقط أوكسبريدج).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعتا أكسفورد وكامبريدج تواجهان مشكلة تنوع جامعتا أكسفورد وكامبريدج تواجهان مشكلة تنوع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:54 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة للديكورات الخاصة بـ"ممرات المنزل"

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 05:42 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة بندريس السعيد الصحافي السابق بوكالة الأنباء

GMT 19:20 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

عرض ميسي المُذهل وعودة بيل الأبرز في جولة الليغا

GMT 08:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

النيابة تطالب بسجن مروّجي كفتة الكلاب 10 سنوات

GMT 21:31 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خريبكة تحتضن الملتقى الجهوي الأول للإعلام والتواصل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 07:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عملية لتنظيم "غرفة الغسيل" بشكل مثالي

GMT 22:14 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"بي إم دبليو" تستعرض سيارة الأحلام الكهربائية "iNext"

GMT 11:00 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات تحديث أكتوبر "Version 1809" الخاص بنظام ويندوز 10

GMT 04:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على بريق المجوهرات المصنوعة من الألماس

GMT 19:29 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

صلاة الكسوف والخسوف بين الحكمة والأحكام

GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى توضح عادتها السيئة قبل السفر بساعات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya