جامعة كارلوف في جمهورية التشيك تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعة كارلوف في جمهورية التشيك تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة كارلوف في جمهورية التشيك تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة

جامعة كارلوف
لندن - المغرب اليوم

تصر جامعة كارلوف، هذه المؤسسة التعليمية على جعل الدراسة في جمهورية التشيك نقطة تحول في حياة كل طالب، وتؤكد أنها تبذل كل ما بوسعها من خلال البرامج التعليمية ليصبح كل طالب مثالا يحتذى به يعتمد على نفسه وقادرًا على تحمل المسؤوليات، أما هدفها بشكل عام فهو خلق أوضاع تساهم في بناء أناس يتميزون بقدرة إيجاد موقع ومكانة في الحياة بعد الدراسة، إنها الجامعة العريقة في مدينة براغ المعروف باللغة التشيكية باسم "جامعة كارلوف"، وباللاتينية "جامعة كارولينا"، وبالألمانية "جامعة كارلز "تشارلز" براغ"، وهي أقدم جامعة في منطقة وسط أوروبا، وواحدة من أقدم الجامعات في العالم، أسسها عام 1348 الإمبراطور كارل الرابع، ثاني ملوك بوهيميا من آل لوكسمبورغ، الذي كان قد تلقى علومه في فرنسا، في البداية كانت الجامعة تحمل صفة "مدرسة عليا" وتم تثبيت تأسيسها تشريعيا يوم 7 أبريل/نيسان عام 1348.

وفي البداية لم تكن لدى جامعة كارلوف أبنية خاصة بها، وكان الطلاب يعيشون مع الأساتذة، ومع الوقت بدأت عملية إنشاء السكن الطلابي الخاص بالجامعة، ومن ثم أبنية تعليمية قام الإمبراطور كارل بفرض ضريبة على رجال الدين وخصص عائدات تلك الضريبة للإنفاق على العملية التعليمية وعلى الطلاب والأساتذة ومقتنيات الجامعة، ولاحقا قام بشراء مجمع أبنية في الجزء القديم من المدينة، والذي أصبح يعرف لاحقا باسم "كارولينوما" نسبة للإمبراطور كارل، وما زال ذلك المجمع من الأبنية يشكل نواة جامعة كارلوف، واستقر فيه حالياً القسم الإداري للجامعة، علما بأن هذا المجمع شهد أولى المحاضرات منذ تأسيس الجامعة، ولم تتجاوز نسبة الطلاب التشيكيين في جامعة كارلوف 20 في المائة، لأن عدداً كبيراً من الأجانب وبصورة خاصة من ألمانيا، كانوا يدرسون في تلك الجامعة، وكانت اللغة الألمانية معتمدة في عملية التدريس حتى نهاية القرن التاسع عشر، ونتيجة خلافات سياسية تم تقسيم الجامعية إلى قسمين تشيكي وألماني، وبعد الحرب العالمية الثانية أصدر الرئيس التشيكي إدوارد بينيشا مرسوماً بإغلاق القسم الألماني، وإعادة افتتاح القسم التشيكي باعتباره "جامعة كارل" "تشارلز" الوحيدة.

وتمكنت السلطات التشيكية من إعادة تأهيل الجامعة بسرعة وبدأت الدراسة في جميع كلياتها، وما زالت كلية الطب تحظى بشهرة خاصة، ويدرس فيها نحو 8 آلاف طالب، وكذلك هناك اهتمام بكلية الفلسفة، حيث يدرس نحو 7 آلاف طالب، وكلية الحقوق "نحو 4 آلاف طالب".

ويدرس في أيامنا في جامعة كارلوف أكثر من 53 ألف طالب في مختلف الكليات، بينهم 7 آلاف طالب أجنبي، وبصورة خاصة من سلوفاكيا واليونان وبريطانيا، وتتعاون جامعة كارلوف مع المؤسسات التعليمية العليا في أرجاء العالم، بما في ذلك مع 23 جامعة أميركية، و19 جامعة ألمانية، و11 جامعة فرنسية، وغيرها، ويلقي خيرة الأساتذة الجامعيين من دول العالم محاضرات في جامعة كارلوف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة كارلوف في جمهورية التشيك تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة جامعة كارلوف في جمهورية التشيك تجعل الدراسة نقطة تحوّل في الحياة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya