مدرسة ألمانية تغني من أجل سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدرسة ألمانية تغني من أجل سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرسة ألمانية تغني من أجل سورية

برلين - المغرب اليوم

احتضنت بلدة بورنهايم غرب ألمانيا حفلا غنائيا فريدا من نوعه نظمته مدرسة ألمانية بالتعاون مع ثلاث فرق فنية بهدف التعبير عبر الغناء عن التضامن مع معاناة الشعب السوري، ولجمع تبرعات قد تساعد في تخفيف معاناة بعض السوريين "يا سوريا ... نغني للسلام فيك .. نغني للإنسان فيك .."، هكذا غنوا، في حفل غنائي أقاموه خصيصا للشعب السوري تحت عنوان: "لنغني من أجل سوريا". لم يكن الحفل للرقص أو المرح، رغم أنه غنائي؛ حيث جاءت الأغاني المختارة إنسانية الطابع بالدرجة الأولى، حزينة أحيانا، وتدعو إلى التضامن بين البشر أحيانا أخرى. "مدرسة أوروبا" في بلدة بورنهايم المجاورة لمدينتي كولونيا وبون،احتضنت الفعالية مساء الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، وحضرها العديد من تلاميذ المدرسة وذويهم. وعموما كان الجمهور متنوعا من حيث الفئات العمرية، في ما اشتركت ثلاث فرق غنائية محلية في الحفل وهي: "a r t & weise"، و" DC d d p"، و "Vitamin Z". "نذهب إلى تركيا لقضاء إجازتنا ولنستمتع بمياه البحر المتوسط، وعلى بعد بضعة مئات من الكيلومترات تدور حرب طاحنة ويموت عشرات الأشخاص يوميا"، قالها بتأثر الموسيقي ماكس فايزه، قائد فرقة "a r t & weise"، ثم أضاف: "لا يمكننا نحن الألمان الاستمرار في إدارة وجوهنا وتجاهل ما يحدث هناك". التحضير للحفل بدأ قبل أسبوعين، عبر تخصيص موقع انترنت بسيط للفعالية الخيرية، وعليه دعوة للتبرع مع وضع رقم الحساب الخاص للتبرع. ريع الحفل والتبرعات التي جُمعت خلاله لصالح الشعب السوري، سيتم إيصالها عبر منظمتين عاملتين هناك هما: "أطباء بلا حدود"، وﻣﻧظﻣﺔ "ﻣﺎﻟﺗﻳزر اﻟدوﻟﻳﺔ"، اللتين لديهما حسابان بنكيان في ألمانيا لجمع التبرعات للإغاثة في سوريا. أطباء بلا حدود في سوريا تدير منظمة "أطباء بلا حدود" ستة مستشفيات حاليا في سوريا، إضافة للعديد من المراكز الصحية والمشافي الصغيرة المتنقلة، وذلك في محافظات إدلب وحلب والرقة شمال سوريا، كما أخبرتنا كلاوديا شتيفان، من فرع المنظمة في ألمانيا، التي جاءت إلى الحفل لعرض نشاط المنظمة في سوريا.وأضافت شتيفان بالقول إن لدى المنظمة الطبية الدولية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 1999، حوالي 450 عاملا داخل سوريا الآن. كما يعمل أكثر من 550 آخرين في دول الجوار لمساعدة اللاجئين السوريين طبيا. عمل المنظمة يبدو حيويا بالنسبة للسوريين، إذ عالجت أكثر من 80 ألف شخص حتى الآن، منهم 4000 مريض خضعوا لتدخل جراحي، وحوالي 1300 حالة ولادة تمت في مشافي المنظمة غير الحكومية. وتزداد الحاجة الآن، أكثر من أي وقت مضى، لمزيد من المساعدة الطبية داخل سوريا، كما تؤكد شتيفان، وذلك بسبب بدء ظهور الأمراض المعدية التي إن تفشت فستهدد حياة عشرات الآلاف من البشر هناك. منظمة الصحة العالمية حذرت مؤخرا من ارتفاع مخاطر انتشار تلك الأمراض، مثل الكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد، فضلا عن شلل الأطفال.منظمة "ﻣﺎﻟﺗﻳزر اﻟدوﻟﻳﺔ" عرضت هي الأخرى، عبر موفدتها إلى الحفل تيريزا ريبس، ما قدمته في سوريا وما هي الاحتياجات خلال الفترة القادمة. منذ يوليو/ تموز 2012 تعمل المنظمة على مساعدة السوريين داخل سوريا وكذلك اللاجئين منهم في تركيا ولبنان. أكثر من 37 ألف شخص استفادوا حتى الآن من مساعدات المنظمة، التي تتمثل في تقديم مواد أساسية تساعدهم على البقاء على قيد الحياة، مثل الطعام والملابس والأغطية ومواد التنظيف وكذلك وقود للتدفئة. كما افتتحت المنظمة الخيرية مدرسة للاجئين السوريين في تركيا، تدفع كل تكاليف التعليم فيها. ماكس فايزه، قائد فرقة "a r t & weise" قال على خشبة المسرح: "ربما لم نستطع فعل الكثير للتخفيف عن السوريين بهذا الحفل، إلا أني كموسيقي لا يمكنني أن أعبر عن تضامني مع السوريين إلا من خلال الغناء والموسيقى، ولكن السياسيين يمكنهم فعل الكثير لإيقاف هذه المأساة"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ألمانية تغني من أجل سورية مدرسة ألمانية تغني من أجل سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya