الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية

غزة - قنا

بدأ نحو 308335 طالبا اسرائيليا العام الدراسي الجديد  الأحد في ظل معاناة التعليم العالي من صعوبات اقتصادية وفي ظل مكافحة الطلاب لتمويل دراستهم الأكاديمية. وأظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة التعليم أن نحو 236770 طالبا يسعون للحصول على درجة البكالوريوس و59700 يسعون للحصول على الماجستير في حين يسعى نحو 10650 طالبا للحصول على درجة الدكتوراه. واظهر استطلاع للرأي اجرته الرابطة الوطنية الاسرائيلية للطلاب أن العديد من الطلاب في اسرائيل يكافحون لإنهاء تعليمهم وأن 78% منهم يعملون و55% يطلبون المساعدة من آبائهم و40% قالوا إنهم يفكرون في ترك دراستهم بسبب الصعوبات المالية. ووفقا لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه نحو 9628 طالبا تبين أن الطلاب يعملون ساعات طويلة مقابل أجر قليل ويطلبون مساعدة من آبائهم ويعتمدون على المنح الدراسية. وأشار استطلاع الرأي أيضا الى أن 39% من المشاركين يعيشون في منازل أسرهم بسبب المشكلات المادية وأن 49% من الطلبة حصلوا على منح دراسية للعام الدراسي الجديد بزيادة 8% عن العام الماضي. وقال أوري ريشتيك رئيس الرابطة الوطنية للطلاب في بيان بعد إعلان استطلاع الرأي "تظهر البيانات أن التكاليف الباهظة لمعيشة الطلاب في اسرائيل تزداد عاما بعد عام". وأضاف "لسوء الحظ لم تقدم الدولة حلا مناسبا. والطلاب يتوقعون أن تفهم الحكومة الاسرائيلية أن الأزمة الايرانية ليست هي الموضوع المهم الوحيد على جدول الأعمال لكن أيضا بقاء واستمرار الطبقة الوسطى في اسرائيل خاصة الطلاب الذين يعانون من عبء ثقيل". وإلى جانب الوضع الاقتصاد السيء للعديد من الطلاب خصيصا ،والطبقة المتوسطة والفقيرة بشكل عام ،يعانى قطاع التعليم العالي بشكل هائل خلال العقود الماضية. وعلى مدار العقدين الماضيين عانى النظام من خفض مستمر للتكاليف من جانب الحكومة ولم يحصل على تمويل كاف لدعم توسع النظام وزيادة عدد الطلاب. ومنذ عام 1973 تضاعف عدد الطلاب الاسرائيليين مقابل الأساتذة، وهناك عدد أقل من الأساتذة الكبار فى أعضاء هيئة التدريس مما كان عليه منذ 4 عقود. وأظهرت الدراسة أن اسرائيل تأتي على قمة الدول المتقدمة التي عانت من انتقال باحثيها وعلمائها إلى الولايات المتحدة وأرجعت السبب في ذلك لتدهور جودة التعليم حيث تستعين المؤسسات التعليمية بمحاضرين من الخارج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية الطلاب الإسرائيليون يبدأون عامًا دراسيًا جديدًا في ظل صعوبات إقتصادية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya