جامعة جورجتاون في قطر تطلق تخصص التاريخ الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعة جورجتاون في قطر تطلق تخصص التاريخ الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة جورجتاون في قطر تطلق تخصص التاريخ الدولي

الدوحة ــ المغرب اليوم

أعلنت جامعة جورجتاون في قطر، التي تتخذ من المدينة التعليمية في الدوحة مقراً لها، رسمياً عن إطلاق تخصص جديد تحت اسم "التاريخ الدولي" ضمن إطار مبادرتها التوسعية، ما يمثل إضافة قيّمة إلى المجموعة الحالية من التخصصات التي تدرسها الجامعة والتي تتضمن السياسة الدولية، الاقتصاد الدولي، والثقافة والسياسة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور غيرد نونيمان، عميد كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر: "تفخر جامعة جورجتاون في واشنطن بتقديم واحد من أفضل برامج التاريخ الدولي في الولايات المتحدة، ويسعدنا أن نضع هذا التخصص المهم في متناول طلابنا الأعزاء بالمنطقة، في بادرة هي الأولى من نوعها حيث لم يسبق أن تم منح درجة جامعة في التاريخ الدولي من قبل. ومما لا شك فيه أن هذه الخطوة ستسهم في ترسيخ مكانتنا الرائدة كجامعة بحثية يمثل الطالب صلب اهتمامها، مستندين إلى معرفتنا العالمية الواسعة وخبرتنا الغنية، واهتمامنا الإقليمي والعالمي، والتزامنا بنهج التدريس القائم على التطبيق العملي والذي نستلهمه من أبحاثنا الطويلة". وأشار الدكتور نونيمان إلى أن المزايا التي يوفرها التخصص الجديد لا تقتصر فقط على تأهيل الطالب للعمل كمؤرخ في المستقبل أو حتى الوصول إلى فهم كامل لمراحل تطور مجتمعاتنا، وقال "يعد التاريخ أحد التخصصات التي تدرب الطلاب جيدًا على المهارات التحليلية والتعامل مع كميات كبيرة من المعلومات المعقدة. فخريجو التاريخ الدولي في حرمنا الجامعي بواشنطن يعتبرون من بين الأفضل على المستوى الوظيفي نظرًا لأنهم يتمتعون بقدر عال من المهارة والمعرفة وينجحون في سوق العمل. وبفضل المهارات التي يكتسبونها، يبلي خريجو تخصص التاريخ الدولي بلاءً حسناً عند التحاقهم بكلية الطب أو القانون أو غيرها من برامج الدراسات العليا". وفي هذا السياق، تم تعيين مجموعة من الأساتذة الجدد ضمن الهيئة التدريسية في الجامعة من أجل تدريس التخصص الجديد، ومن بينهم أربع أساتذة تلقوا تدريبهم في نخبة من أرقى الجامعات في العالم بما في ذلك ، جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، جامعة هارفارد، جامعة تورنتو وجامعة كاليفورنيا. من جانبها، قالت الدكتورة كارين فالتر، التي تدرس التاريخ وتشغل أيضاً منصب رئيس قسم التاريخ الدولي بجامعة جورجتاون في قطر: "أصبح لدينا اليوم أساتذة تاريخ من جنسيات وثقافات مختلفة، فهناك أستاذ من أفريقيا، وآخر من منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن متخصص في الشؤون الإسلامية بمنطقة جنوب آسيا، وأستاذ متخصص في الشؤون الصينية. ولا شك بأن هذه المناطق الجغرافية المختلفة التي يمثلها أساتذتنا الجدد تشكل نقاط اهتمام جديدة يرغب طلابنا في الدوحة بالتعرف عليها أكثر. ونسعى من خلال التخصص الجديد إلى تعميق معرفة وفهم طلابنا لهذه المناطق من النواحي السياسية والاقتصادية والتاريخية". وتجدر الإشارة إلى أن السنة الدراسية الحالية تضم أكبر عدد من الطلاب حتى اليوم بإجمالي يبلغ 248 طالباً يمثلون 44 جنسية مختلفة، حيث يدرسون منهاجاً جامعياً فريداً يقوم على المعرفة العامة ويمتد لأربع سنوات. وتابعت الدكتورة فالتر: "في ظل التنوع الثقافي الغني سواء هنا في الحرم الجامعي أو على مستوى المنطقة، يزداد التركيز اليوم على دراسة وفهم ماهية الترابط الذي تكون بين الدول على مر الزمان. وعلى وجه التحديد، هناك اهتمام أكبر بفهم مراحل تطور دور دولة قطر على الساحة العالمية والعوامل التي ساعدتها في الوصول إلى هذه المكانة المتميزة التي تتمتع بها اليوم". وعلاوة على كون التخصص الجديد يوفر فرصة فريدة لطلاب جورجتاون من مختلف أنحاء المنطقة للحصول على درجة جامعية في التاريخ الدولي، تتبع الجامعة أيضاً منهجاً مبتكراً في تدريس مواد التاريخ بطريقة تختلف عن باقي الجامعات في المنطقة. وأضافت الدكتورة فالتر: "بالتأكيد لا بد للطلاب من معرفة التسلسل الزمني للأحداث، وهذه هي الطريقة المعهودة في تدريس التاريخ، إلا أنني أذكر طلابي دائماً بمسألة السرد، فليس كل المؤرخين كتابٌ موضوعيون فيما ينقلوه عن حقيقة تاريخية معينة. فدائماً ما تعاد صياغة التاريخ وخاصة في أوقات التقلبات وعدم الاستقرار. ومن خلال حث الطلاب على إعادة التفكير في الحقائق التاريخية، فإننا نفسح المجال أمامهم ليكونوا قادرين في يوم ما على كتابة تاريخهم بأنفسهم لا أن ينتظروا غيرهم ليكتبه عنهم". وتتضمن مسيرة التوسع التي تشهدها جامعة جورجتاون في قطر حالياً درجة جديدة كلياً في الإعلام والسياسة، تُقدم بالشراكة مع جامعة نورث ويسترن في قطر، إضافة إلى فريق تدريس أكبر لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلاب الجدد. ومن المقرر انضمام 15 أكاديميًا جديدًا إلى جامعة جورجتاون في قطر، من بينهم أساتذة من مختلف التخصصات، بما في ذلك الاقتصاد واللغويات التطبيقية، واللغة الإنجليزية، والآداب والثقافة، والأدب العالمي، واللغة العربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة جورجتاون في قطر تطلق تخصص التاريخ الدولي جامعة جورجتاون في قطر تطلق تخصص التاريخ الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya