مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط

نواكشوط - وكالات

تم مناقشة أطروحة دكتوراه في الاقتصاد " التحليل الاقتصادي والكمي" فى جامعة نواكشوط بعنوان استغلال النفط والتنمية الاقتصادية في موريتانيا من طرف السيد مولاي الحسن ولد زيدان، المستشار الفني لوزير الشؤون الاقتصادية والتنمية والمكلف بالحماية الاجتماعية وبتقدير مشرف جدا. ترتكز الأطروحة علي إظهار تأثير تدفقات رأس المال الأجنبي في موريتانيا من عام 2006 عقب اكتشاف النفط والزيادة في أسعار المواد الخام المصدرة على القدرة التنافسية من المفارقات، أنه كثيرا ما يرتبط استغلال ثروات باطن الأرض، خاصة النفط مع فقر السكان المحليين، وسوء الإدارة والتدهور البيئي. في الواقع، في العديد من البلدان المنتجة للنفط، تظهر تجارب التنمية أن امتلاك الموارد الطبيعية ليست مرادفة مع التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي. لكنه في معظم الأحيان يتحول إلى لعنة. الهدف من هذه الأطروحة هو تحليل في ضوء النظريات الاقتصادية، أداء الاقتصاد الموريتاني أمام ثلاثة مخطار هي المرض الهولندي، الموارد القابلة للنضوب والريع. تقدم تحليلا لأهمية وإمكان تأثير استغلال النفط على الاقتصاد الموريتاني. فإنها تفحص أيضا السياسة الاقتصادية المنفذة في إطارالتسييرفي عصر النفط للتخفيف من الآثار السلبية لاستغلال النفط. تظهر أيضا ما إذا كان اقتصاد البلد يعاني من المرض الهولندي بعد اكتشاف النفط. وأخيرا، فإنها تستكشف أهمية وجود عددا من الطرق التي تؤدي إلى الهروب من العنة. يمكن لهذه الطرق أن تكون اقتصادية، مثل تنويع الصادرات، أو إنشاء صندوق النفط (إدخار كافة عائدات النفط ونفقة فقط تدفق الدخل المتوقع للأصول المستثمرة). الإدارة الجيدة للموارد الطبيعية من خلال السياسات المالية والنقدية المناسبة (متبصرة) وإنشاء إطار مؤسسي للإدارتها. أعطت الأطروحة وصفا مفصلا للاقتصاد الموريتاني، تطوره، وتحليلا لقطاعاته. وكانت قد ركزت على المعادن، والصيد ، والنفط، ثلاثة قطاعات ريعية بامتياز، مساهمتها في الاقتصاد، وتطورها. وتناولت مختلف برامج الإصلاح الهيكلي وابراز نتائجها. لقد تم بدقة وصف السياسات النقدية والمالية والصرف مع الأسس النظرية تطور النظام الأساسي للبنك المركزي الموريتاني الذي أصبح مستقلا عن السلطة السياسية، والذي هدفه الرئيسي هو السيطرة على التضخم. تقترح الأطروحة إجراء تحليل اقتصادي قياسي للتأثير الذي يمكن أن يكون للستغلال النفط على الاقتصاد الموريتاني وتدفق الموارد المتعلقة بالزيادة في أسعار الحديد والذهب. الفرضية H0 للأطروحة: مع السياسة الاقتصادية المتبعة، فإن موريتانيا لن تعاني من المرض الهولندي. لاختبار هذه الفرضية، لقد تم استخدم نموذج اقتصادي قياسي VAR. متغيرات النموذج هي معدل الصرف الفعلي الحقيقي، معدلات التبادل التجاري، والمساعدة الإنمائية العمومية والاستثمار الأجنبي المباشر. الفترة التي تم اختبار نموذج عليها تمتد من 1980إلى2010. ثم تم اختيار نموذج CUSUM لتحديد ما إذا كان هناك أو لم يكن تغيير إنقطاععي في عام 2006 أو بعد عام 2006. واستخدمت مجموعة من اختبارات الاقتصاد القياسي: السكون (الثبباة)، التكامل المشترك، ونموذج VAR مع نموذج تصحيح الخطأ، هذ الأخير يعادل من ناحية الاقتصاد القياسي نموذج VAR مع تأخرواحد تظهرالمتقيرات في مستوى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط مناقشة أول أطروحة دكتوراه فى جامعة نواكشوط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya