جامعة الدفاع الأميركية تؤكد أهمية تأسيس كلية الدفاع الوطني في الإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعة الدفاع الأميركية تؤكد أهمية تأسيس كلية الدفاع الوطني في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة الدفاع الأميركية تؤكد أهمية تأسيس كلية الدفاع الوطني في الإمارات

أبوظبي ـ وام

أكد اللواء الركن جريج ف . مارتن رئـيس جامعـة الدفـاع الوطني الأميركية أهمية تأسيس كلية الدفاع الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة معربا عن أمله في تعزيز التعاون والشراكة معها مضيفا أن بلاده تنظر إلى دولة الإمارات باحترام وتقدير كبيرين. وأرجع جريج ف . مارتن في حوار أجرته معه مجلة " درع الوطن " في مقـر جامعـة الدفـاع الوطنـي في العاصمة الأميركية واشنطـن تأسيـس الجامعـة إلى الحاجـة للتعليـم العسكـري المتخصـص وتطويـر القـادة فـي القـوات المشتركـة..وذلـك لجميع أجهـزة وتشكيـلات القـوات المسلحة.. موضحا أن جامعته تركز تحديـدا علـى التعليم العسكـري المهنـي المشتـرك الـذي يعتبر مجالا معقدا جدا لتعليم وتدريـب القادة فيه وتطويـر القـادة الذين يتمتعـون بقـدرة التفكيـر الناقد والمبـدع في بيئة أمنية سريعة التغيـر. حول نشأة جامعة الدفاع الوطني الأميركية والمتطلبات التي أنشئت لأجلها.. قال إن جامعـة الدفـاع الوطنـي تأسست عـام 1976 للحاجـة إلى التعليم العسكري المتخصـص وتطوير القادة في القـوات المشتركة..وذلك لجميـع أجهـزة وتشكيـلات القـوات المسلحة كالجيـش والقـوات الجويـة والقـوات البحريـة وقـوات مشـاة البحريـة وحـرس السواحـل..فضلا عن الوكالات المشتركة ووزارة الخارجيـة ووكـالات الاستخبارات وجميع الجهات الحكومية والأجهزة المتعددة الجنسيـات وتمتلـك الكليـات جميعـا تاريخهـا وثقافتهـا وقدراتهـا الفريـدة الخاصة بهـا ولكنهـا كانت مستقلـة قبـل عام 1976. وبشأن رؤية الجامعة ورسالتها ..أوضح رئـيس جامعـة الدفـاع الوطني الأميركية أن الجامعة كمؤسسـة تتصـور ثم تبتكـر ثم تبذل بالفعـل جهـودا حثيثة لضمان تعزيز السلام وتتمثـل رسالتهـا فـي إيجـاد بيئة أمنية دوليـة أكثـر استقرارا وسلامـا لكي يعيش الناس في سلام ويسعوا لتحقيق أحلامهـم في التعليـم والرخاء الاقتصادي والسلامـة والأمـن .. مضيفا أننا نفعـل ذلـك من خـلال التعليـم تعليم الطلاب الذيـن يأتـون إلى هنا والإيحـاء لهم وتطويرهـم إننا نركز تحديـدا علـى التعليم العسكـري المهنـي المشتـرك الـذي يعتبر مجالا معقدا جدا لتعليم وتدريـب القادة فيه كمـا نركز علـى تطويـر القـادة الذين يتمتعـون بقـدرة التفكيـر الناقد والمبـدع في بيئة أمنية سريعة التغيـر وتتمثـل رؤيتنـا فـي أن نكون الأفضل في العالم في مجال التعليـم المشترك وتطوير القـادة. وحول دور الجامعة في مهمة إعداد القادة الذين يقومون برسم الخطط والإستراتيجيات العليا للولايات المتحدة الأميركية ورؤيتها .. أوضح اللواء الركن جريج ف . مارتن أن الأفكار مجتمعة هي منهـاج شامـل وواسـع وقائم على التعاون بمشاركـة عدد كبير من المحاضريـن والمفكريـن والممارسيـن لإعطاء الطلبـة خبرات متنوعـة ولكنهـا متعمقـة وينصب التركيز علـى الأمن القومي والدولـي لأنه لا يمكن أن تحظـى أمـة بالأمن بمفردها .. فما يحدث في دولة يؤثـر على بقية الدول على هـذا الكوكـب وسيصبـح كل من يتخرج خبيرا ممارسا في الأمن أن أهم أمر هو قـوة أفكارنا فهي سلاحنا في جامعـة الدفـاع الوطني. وحول أبرز التطورات العلمية التي شهدتها جامعة الدفاع الوطني خلال فترة إدارته وما هي نسبة الطلاب الدارسين فيها من خارج الولايات المتحدة الأميركية.. أشار المسؤول الأميركي إلى أنه على الصعيـد التكنولوجـي قمنا بتطويـر عـدد مـن البرامج الإبداعيـة وهي متنوعة وتضـم نوعـا من التعليم الداخلي أيضا وقد تم تطعيـم المدارس التقليديـة بشيء من التعليم التكنولوجـي المتطـور حيـث يتم استخدام التعلم عن بعد والتعلـم المختلـط ونحن نجمع بين التعليـم التقليدي والتعليم الإلكترونـي عن بعد..أمـا الآن فلدينـا / 118 / طالبـا مقيما من/ 66 / دولـة عبـر كلياتنا الخمـس..وإذا أضفت كل ما نفعلـه هنا دوراتنا التدريبية لنيل الشهادات والـدورات البحثيـة التي يقدمها مركـز الدراسـات الإستراتيجيـة للشـرق الأدنى وجنوب آسيا فإن العـدد يفوق ذلك كثيـرا وإن نحو / 200 / طالـب دولـي مـن أصـل ألف طالـب أي ما يقارب نسبة / 20 / في المائة هم شركاء دوليـون. وبشأن أبرز ملامح تشكيل مجلس جامعة الدفاع الوطني وما هي اختصاصاته والدرجات العلمية التي تمنحها الجامعة للطلبة الدارسين بعد تخرجهم .. قال إن لدينا عددا من الأجهـزة والمجالس الإداريـة المختلفة منها مجلـس البحوث ومجلـس العميـد الأكاديمـي ومجلس للبحوث الجامعيـة والمجلس الاستشـاري للكليات وهناك عـدد من الهيئـات والمجالـس التي تجتمع وتدير وتوجه لضمان حصولنا على أفضـل الأفكـار فيما يتعلـق بمختلـف جوانـب الحيـاة الجامعيـة وهي جميعـا مسؤولة أمام المديـر فيما يتعلـق بكافة الشـؤون الأكاديميـة وأمـام مدير البحوث فيمـا يتعلق بالأمـور البحثية ورئيـس الأركـان فيما يتعلق بأمور المـوارد والبنـى التحتيـة .. أما بالنسبـة إلـى القـرارات الكبـرى الـتي نتخذهـا على مستـوى الجامعة فهي عائـدة إلـى الرئيس لإصـدار قرار فيها ولدينـا نوعـان من درجـات الماجستيـر: ماجستيـر آداب في الأمن والإستراتيجية وعـدة درجات ماجستير علـوم. ولدينا أيضا عـدد من الـدورات الأقصـر ولكنهـا شهادات مهنية متقدمـة جـدا. وحول الجهات والخبراء الذين يمكن إشراكهم في العملية التعليمية في الجامعة وفي حالة وجود عدد من المتقاعدين في العملية الدراسية وفقا للمناهج المطلوب تطبيقها فما هي النسبة المحددة لإشراك هؤلاء المتقاعدين وغيرهم.. أوضح أن الهيئـتين التدريسيـة والبحثية الأسـاس و مركـز الثقـل في أي جامعـة مرموقـة ونحـن نسعى جاهديـن لأن يكون لدينا هيئـة تدريس متنوعـة بالفعـل وتشكيلـة متميـزة مـن الباحثيـن والعلمـاء المتعمقيـن الذين يتمتعون بالخبرة في الدراسـات الإقليمية والأمـن والفضـاء الإلكترونـي وهنـاك عدد مـن الخبـراء الأكاديمييـن المتفرغيـن من حملة الدكتـوراه وكذلـك عدد من الاختصاصييـن الإستراتيجييـن الموجـودين في الخدمـة حاليـا من المؤسسة العسكريـة الرسميـة ووزارة الخارجيـة ووكالات الاستخبـارات والأمـن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وغيـرها وهناك هيئـة تدريـس من الزائريـن من كليـات وجامعـات مدنيـة من جهـات دولية كما لدينا أساتذة معـارون من القطـاع الصناعـي. وبشأن مستوى التنسيق والتعاون بين جامعتكم والكليات العسكرية الأخرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية للارتقاء بمستوى المخرجات الأكاديمية العسكرية .. بين أنه يوجـد كثير من التنسيق والتعـاون والمحادثـات بين مختلـف عناصـر الهيئـة التعليميـة العسكريـة وتضـم جامعة الدفاع الوطنـي خمس كليات غيـر أن رئيـس هيئة الأركـان المشتركـة الجنرال ديمبسـي مسـؤول عن جميع أقسـام التعليـم المشتـرك وللقـوات البريـة والقـوات البحريـة كلياتهـا ومدارسهـا وكذلك القوات الجويـة ومشـاة البحريـة " المارينز " وقيـادة العمليـات الخاصة ووكالـة استخبـارات الدفـاع لهم مدارسهـم الخاصـة بهم ويتمتـع عدد كبيـر مـن هـذه المدارس بنقـاط قـوة فريـدة ولدينا مجلس تنسيـق التعليم العسكـري الذي يتولى تطويـر العلاقـات ويشـارك في أفضـل الممـارسات في كيفيـة تبادل المـوارد. وأضاف أن هنـاك مدارس تابعـة لوزارة الخارجيـة ومدارس لمكتب التحقيقات الفيدرالي ومـدارس متميـزة للعديد من الهيئـات الأخرى إننا نتعـاون في كافـة الأوقات مع مـدارس من النوعية نفسهـا في جميـع أنحـاء العالم ولدينـا عمليـات تبادل دوليـة وما شابـه ذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الدفاع الأميركية تؤكد أهمية تأسيس كلية الدفاع الوطني في الإمارات جامعة الدفاع الأميركية تؤكد أهمية تأسيس كلية الدفاع الوطني في الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya