سوربون أبوظبي يناقش علاقة الفلسفة بالأدب والسلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سوربون أبوظبي" يناقش علاقة الفلسفة بالأدب والسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من الندوة
أبوظبي - وام

نظمت جامعة باريس السوربون – أبوظبي ندوة فكرية أدارها الفيلسوف الفرنسي الشهير ميشال أونفراي أعقبتها حلقة نقاشية وذلك بمقر الجامعة في جزيرة الريم بحضور العديد من الطلبة والأساتذة و المفكرين المهتمين بالثقافة والفلسفة.
وتحدث المحاضر عن علاقة الفلسفة بالأدب وأهمية الفلسفة في نشر السلام بين الشعوب وتطرق إلى كتبه ومشواره الفلسفي وتأسيسه للجامعة الشعبية وكيف أصبح من أكثر الفلاسفة مقروئية في أوروبا.
وبدأت الندوة بتعريف الفلـسفة كحقل للبحث والتفكير يسعى إلى فهم الواقع ويحاول أن يكتشف ماهية الحقيقة والمعرفة وأن يدرك ما له قيمة أساسية وأهمية عظمى في الحياة.
وناقشت الندوة استخدام الفلسفة للأدب في التعبير عن الحقائق الفلسفية بإعتبارها علما أو بحثا يمكن تحقيقه عن طريق اللغة التي تعتبر جوهر اشتغال الأدب ونواته كما يمكن أن تقدم الفلسفة قراءات فلسفية لنصوص أدبية وأن تمد الأدب بموضوع للتفكير الفلسفي.
وأوضح الفيلسوف ميشال أونفراي أن فكرة تدريس الفلسفة في جامعات شعبية مجانية على شكل محاضرات تهدف لأن تكون الفلسفة متوفرة أمام الجميع وسهلة الفهم والاستيعاب ويقدر عليها الصغير والكبير والفقير والغني خاصة القارئ وغير القارئ.
وأشار إلى أن الجامعة الشعبية التي أنشأها في باريس عام 2002 لا تنصب على إنتاج معرفة بل تؤسس نموذجا اجتماعيا ..لافتا إلى أن الجامعة الشعبية ترمي إلى تمكين الأفراد من تكوين ذواتهم وبنائها لذلك يأتي إليها من يشاء ويغادرها من يشاء ولا وجود فيها لرقابة ولا لواجبات التسجيل.
وأكد الفيلسوف الفرنسي أن الأساتذة بالجامعة الشعبية كلهم متطوعون وفضلا عن ذلك فهي فضاء حيث تدرس معارف بديلة بطريقة بديلة بمعنى أنها تقوم بتدريس ما لا يدرس بالجامعة وبها أيضا التحليل النفسي والفن المعاصر وموسيقى الجاز والسينما.
وأختتمت الندوة بنقاش لمجموعة من الطلبة من تخصصات الدراسات الأدبية والثقافية وطلبة الماجستير وبعض المثقفين الحاضرين حيث عقب الطلبة الحاضرون على فكرة انتشار الجامعات الشعبية في فرنسا وما تؤديه من خدمة تنويرية للمجتمع.
كما ناقش الحضور كتاب أونفراي "النظام التحرري" الذي يعيد للكاتب والفيلسوف والمؤلف المسرحي والروائي الفرنسي ألبير كامو مكانته.
وأكد الحضور أن كتابات ميشال أونفراي تمتاز بجمال الأسلوب ووضوح الأفكار وسعة العلم وقوة الحجة فالفكرة في كتاباته رغم تعقيدها تصبح بسيطة والفلسفة معه مفهومة مما يفسر نجاحه ..مشيرين إلى أن كتبه وأعماله تحمل دعوة جميلة للتمتع بكل لحظة من الوجود والتذكير بأن فوق هذه الأرض ما يستحق الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوربون أبوظبي يناقش علاقة الفلسفة بالأدب والسلام سوربون أبوظبي يناقش علاقة الفلسفة بالأدب والسلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya