إدارة جامعة وارويك ترفض تنظيم ندوة للناشطة مريم نمازي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إدارة جامعة "وارويك" ترفض تنظيم ندوة للناشطة مريم نمازي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة جامعة

جامعة "وارويك"،
لندن - ماريا طبراني

منعت إدارة جامعة "وارويك"، الناشطة الحقوقية مريم نمازي من التحدث في إحدى الندوات خشية التحريض على الكراهية، بعد أن دعتها جمعية الملحدين والعلمانيين والإنسانيين في الجامعة إلى التحدث في ندوة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأكّد المسؤولون في اتحاد الطلاب أنّ الناشطة الإيرانية التي تناهض القوانين الدينية من الممكن أن تنتهك السياسة المحددة للمتحدثين من الخارج.

وأوضح مسؤول اتحاد الطلبة في رسالة إلكترونية إلى رئيس الجمعية، بنيامين ديفيد، أنَّ "قرار المنع اتخذ بعد البحث عن نمازي ومنظمتها، ويجب علينا تقييم المخاطر المحتمل أن يتعرض لها أي متحدث من الخارج يرغب في الحضور إلى مقر الجامعة، وهناك الكثير من المقالات بواسطة نمازي ومقالات أخرى تتحدث عنها تشير إلى أنها تستخدم لغة تحريضية في حديثها ويمكن أن تحرض على الكراهية في الحرم الجامعي، وتشدد سياسة اتحاد الطلاب على عدم السماح بدعم أعمال التطرف أو نشر الكراهية والتعصب وتجنب إهانة الأديان أو الجماعات الأخرى".

وعبّر ديفيد عن شعوره بالحرج بسبب قرار اتحاد الطلاب، وأضاف "مريم نمازي مناضلة دائمة ضد العنف والتمييز وفعلت ذلك لسنوات عدة وكان يجب أخذ ذلك في الاعتبار عند التقييم ".

وكتبت نمازي عبر مدونتها الشخصية "يبدو أن اتحاد الطلبة لا يعي الفرق بين انتقاد الدين كحركة سياسية يمينية والهجوم والتحريض على كراهية الناس من جهة أخرى، إثارة الكراهية هو الأمر الذي يفعله المتطرفون وأنا ومنظمتي نتحداهم وندافع عن حقوق المسلمين السابقين".

وبيّن اتحاد الطلاب، أنه كجمعية خيرية كان عليه تقييم المخاطر المحتملة لأي متحدث خارجي، وكشف الاتحاد أن عملية صنع القرار لم تكتمل بعد وأنه سيتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن هذه المسألة من قبل كبار أعضاء الاتحاد في الأيام المقبلة، وكان هذا القرار المبدئي احترامًا لحق الطلاب المسلمين خصوصًا مع رفض أن يشعر أحدهم بالخوف أو التمييز في الحرم الجامعي وليس بغرض قمع حرية التعبير.

يُذكر أن نمازي التى تكتب في صحيفة "الغارديان"، هي المتحدثة باسم مجموعة "قانون واحد للجميع" التي تناضل ضد الشريعة والقوانين الدينية، كما أنها عضو في مجلس المسلمين السابقين في بريطانيا وعضو في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني، وفازت نمازي عام 2005 بجائزة الجمعية العلمانية الوطنية التي قدمها كاتب المقالات في "الغارديان" بولي توينبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة جامعة وارويك ترفض تنظيم ندوة للناشطة مريم نمازي إدارة جامعة وارويك ترفض تنظيم ندوة للناشطة مريم نمازي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya