بيروت - ن.ن.أ
نظم مكتب الحياة الطلابية والاندماج المهني في جامعة القديس يوسف مناظرة حول موضوع الدولة العلمانية، قام خلالها فريق اليسوعية بأداء دور الحكومة التي تدافع عن نظام الحكم العلماني، بينما قام فريق جامعة السوربون بأداء دور المعارضة التي تنتقد الدولة التي تعتمد هذا النظام.
تألفت لجنة التحكيم من الوزير السابق زياد بارود والبرفسورة فاديا كيوان و سامي خياط ورئيس نادي المناظرة الفرنكفوني في السوربون ماتيو ماستراشي.
قبل انطلاق المناظرة أوضح أمين سر الجامعة فؤاد مارون أنها تندرج في إطار تحضير الطلاب للبطولة العالمية الفرنكوفونية للمناظرة، وأعرب عن ثقته بقدرة طلاب الجامعة اليسوعية على لعب دور مميز على هذا الصعيد.
كما أشار إلى أن هذه المناظرة تندرج في إطار تعزيز عملية استعادة الديمقراطية في الجامعة، في إطار مشروع هادف إلى تنمية المهارات الخاصة بالمواطنة والديموقراطية التي يتوجب على الطلاب اكتسابها.
وتابع مارون "من بين الأعمال الملموسة المنتظرة في إطار هذه العملية والتي ستكون ثمرة تحضير تعاوني تفاعلي بين الطلاب ومؤسسات الجامعة: مراجعة النظام الانتخابي للهيئات، تقييم ممارسة العملية الانتخابية مع الطلاب، وضع شرعة الطالب المواطن، تحضير دورة من المحاضرات القائمة على المناقشات حول الموضوع التالي :"من أجل تطوير الفكر الديمقراطي"، إنشاء لجان من أجل بلورة مشاريع قانونية تعرض على مجلس النواب، إقامة جلسة برلمانية طلابية في مجلس النواب يقوم خلالها الطلاب بدور النواب والوزراء، المشاركة في بطولة العالم للاتحاد الفرنكفوني للمناظرات تسبقها تنشئة على تقنيات المناظرات وخوض المباريات التنافسية بين أحرام الجامعة، تنظيم منتدى للمبادرات الخاصة بالمواطنية ومن خلاله سوف تعرض وتناقش أعمال يقوم بها الطلاب وترتبط بالمبادرات التي تتعلق بالمواطنية."
وبعد مناظرة تمت وفق معايير محددة أبرزها التقيد بالوقت المحدد للكلام والسماح بالمقاطعة لطرح سؤال، أعلنت لجنة التحكيم فوز فريق اليسوعية بعد اعطاء ملاحظات حول اداء المشاركين من الفريقين.
والجدير ذكره أن أولى مراحل الجلسة البرلمانية الطلابية ستنطلق في 12 آذار في مسرح غولبانكيان في حرم العلوم الإجتماعية-هوفلان، حيث ستقدم مشاريع قوانين وتوزع على لجان لدراستها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر