فاس - المغرب اليوم
كشف رئيس جامعة سيدي محمد بنعبدالله بفاسعمر الصبحي أن هذه المؤسسة الجامعية تتوفر على 212 مسلكا أكثر من نصفها مهنية أو تقنية تشمل العديد من التخصصات التي تلائم سوق الشغل وتستجيب بالتالي لحاجيات وانتظارات الجهة، مضيفًا أن تكوينات أخرى تنضاف إلى هذه المسالك التي تتوفر عليها الجامعة بعضها فريد على الصعيد الوطني كمهن الدباغة والرياضة وتدبير المعطيات الضخمة بالإضافة إلى الميكاترونيك والتنشيط الثقافي ومهن التوثيق وغيرها .
وأوضح خلال عرض قدمه الاثنين خلال اليوم الدراسي حول " دور الجامعة في التنمية الجهوية" أن جامعة فاس أضحت بهذه المسالك وكذا بمؤسساتها العليا البالغ عددها 12 مؤسسة ومركزها للابتكار فضاء يزخر بالتراكم المعرفي ومصدرا قويا للإنتاج العلمي والإشعاع الوطني والدولي في خدمة الجهة والمحيط مشيرا إلى أن الجامعة توسعت أخيرا باحتضان كلية الشريعة لتلتقي فيها عراقة الفكر الأصيل كما بلورته كلية الشريعة في ظل جامعة القرويين وكليات العلوم الإنسانية والاجتماعية وحداثة العلوم والتكنلوجيا كما ترسخ في اداء باقي المؤسسات التابعة لهذا الصرح الجامعي .
وأشار إلى ان عدد الطلبة المسجلين حاليا بهذه الجامعة بلغ 103 آلف طالب 43 منهم من الإناث من بينهم حوالي 2000 طالب ينتمون ل 58 بلدا معظمهم من دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء والدول العربية والأسيوية مما يؤكد على الاستقطاب الجهوي والدولي الكبير والمتزايد الذي تمارسه الجامعة مضيفا أن عدد الأساتذة يقدر ب 1493 أستاذا باحثا أي ما يمثل 12 في المائة من هيئة الأساتذة على الصعيد الوطني .
وأكد أن هيئة التدريس بجامعة سيدي محمد بنعبدالله تمثل قوة اقتراحية وإبداعية مهمة لفائدة المحيط كما أنها تساهم في تأطير التكوين والبحث في مختلف المجالات إلى جانب القيام بتنشيط المدينة والجهة علميا وثقافيا مع الإسهام في الإشعاع الدولي للجامعة والمغرب والدفاع عن القضايا الوطنية، وبخصوص عدد الخريجين من هذه الجامعة أكد السيد عمر الصبحي أن عددهم عرف وتيرة تصاعدية في كل التخصصات حيث بلغ خلال الموسم الجامعي 2014 / 2015 ما مجموعه 11 ألف و 458 خريجا من بينهم 277 مهندسا و 677 تقنيا و 320 طبيباً .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر