الجزائر ـ المغرب اليوم
شارك 27 باحثًا من 13 دولة، و40 جامع جزائرية، في الدورة الرابعة للملتقى الدولي حول أنظمة الابتكار والجامعة والإقليم المنظم، في جامعة البشير الإبراهيمي في برج بوعريريج وجامعة غرب "انكلترا بريستول"، نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد رئيس الملتقى الدكتور جيتلي محمد، أن الفعالية تهدف لتقريب المؤسسة الاقتصادية والجامعة، والتوعية بأهمية الابتكار كمرحلة أساسية لتطور ودوام المؤسسة الاقتصادية، التي لا مستقبل لها دون البحث والاختراع والتعريف بواقع البحث في المؤسسة الجزائرية، كون الجامعة مركز بحث والمؤسسة الاقتصادية مصدر ثروة، تستوجب التكامل.
وأضاف رئيس الملتقى، أن المنطقة الصناعية التي توظف 70 ألف عامل تحيط بها 5 جامعات في غياب أي علاقة بينها، موضحا أن الابتكار بمفهومه الاقتصادي والسيكولوجي والاجتماعي يسمح بتكامل الطاقات والنظرة والإستراتيجية، ويمكن الجزائر من التنافسية العالمية، مذكرا أن المؤسسات العالمية تخصص ميزانية للابتكار تجعل منه سلاحها الاقتصادي والسياسي، وأي اقتصاد دون ابتكار ينهار.
ودعا الخبير لوط بوناطيرو، الذي كان ضيفا شرفيا في الملتقى، إلى إصدار قانون المخترع يمر عبر البرلمان بغرفتيه، يحمي حقوق الباحثين المبتكرين ويوفر لهم الحماية الاجتماعية والمادية داخل وخارج الوطن، مشيرا إلى تهميش وهضم الدولة لحقوق المبتكرين المادية والمعنوية في الجزائر، وعدم حماية ابتكاراتهم المسجلة في الخارج، مستشهدا بالباحث قنزت سفيان، مخترع فكرة "البيومتري"، الذي لا يذكر اسمه رغم امتلاكه لبراءة الاختراع، وصولا إلى ساعته الكونية الموضوعة في مكة المكرمة، مضيفا بأن الدولة لا تدافع عن المخترع داخل أو خارج الوطن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر