تحديات تواجه محدوديّة إمكانات الأداء التكويني لجامعة مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحديات تواجه محدوديّة إمكانات الأداء التكويني لجامعة "مراكش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحديات تواجه محدوديّة إمكانات الأداء التكويني لجامعة

جامعة "القاضي عياض"
مراكش - المغرب اليوم

استقبلت جامعة "القاضي عياض"، خلال الدخول الجامعي الجاري، ما يقارب 71 ألفا و300 طالب، من بينهم أكثر من 61 ألف طالب في المؤسسات ذات الدخول المفتوح، بزيادة بلغت أكثر من 11 في المائة؛ وهو رقم يصعب، من جهة، أن تستوعبه مدرجات وأقسام الكليات والمدارس المختلفة التابعة للجامعة، كما يشكل تحديا، من جهة ثانية، أمام نسبة التأطير البيداغوجي المنخفضة، التي لا تتعدى معدل 47 طالبا لكل أستاذ، ما دفع رئاسة الجامعة وأطرها الإدارية والعلمية إلى البحث عن حلول عملية لتجاوز إشكالية الاكتظاظ والتأطير.

وأوضح رئيس الجامعة، عبد اللطيف الميراوي، في لقاء مع وسائل الإعلام الوطنية بمناسبة الدخول الجامعي الجديد، أن جامعة "القاضي عياض" قررت إدماج التعليم الرقمي كخيار استراتيجي للتغلب على الإكراهات التي تعرفها الكليات التابعة لها، ككلية العلوم والآداب والعلوم الإنسانية والعلوم القانونية والاقتصادية.

وأضاف الميراوي، "لقد طورنا القدرات الاستيعابية لمواكبة العدد الهائل للمنتسبين بالرغم من الصعوبات المتزايدة، من خلال تشجيع الابتكار البيداغوجي والعلمي، وتطوير وسائل وتقنيات جديدة في مجال التدريس والبحث العلمي والتواصل والتدبير".

وأشار إلى أن المؤسسة عززت مكانتها ضمن الجامعات العالمية "الذكية"، بتوفيرها بيداغوجية جديدة، تمكن الطلبة من متابعة الدروس الجامعية من البيت بتقنية عالية، قبل أن تتم مناقشتها في وقت لاحق في مدرجات الكلية، وربط كليات الجامعة بالشبكة العنكبوتية بصبيب عال، يمكّن من الدخول السريع إلى المعلومات المتواجدة في مكتبة رقمية غنية بالبحوث العلمية.

وأتاحت جامعة "القاضي عياض"، كأول جامعة وطنيا ومغاربيًا، وعلى مستوى الجامعات الفرانكفونية في أفريقيا، لأساتذتها الباحثين الفرصة لزيارة الجامعات الأجنبية، لكنها في المقابل لا تستقبل بما يكفي الطلبة الأجانب، ما يستوجب إعطاء المزيد من الاهتمام لتجاوز هذا النقص، والسعي إلى تمكين 500 طالب من قضاء مدة معينة في جامعات أجنبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات تواجه محدوديّة إمكانات الأداء التكويني لجامعة مراكش تحديات تواجه محدوديّة إمكانات الأداء التكويني لجامعة مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya