أبوظبي ـ وام
احتفلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتخريج الدفعة الأولى من مهندسي صيانة محطات الطاقة النووية الذين سيشرفون على عمليات الصيانة وضمان تنفيذها وفقًا لأعلى معايير السلامة وذلك عند تشغيل أولى هذه المحطات بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2017.
وضمّت الدفعة 40 مهندساً ممن التحقوا ببرنامج "رواد الطاقة" لتنمية الموارد البشرية التابع للمؤسسة،استكملوا برامج ودورات متخصصة لمدة 18 شهراً، منها 10 أشهر بإشراف مدربين متخصصين من مؤسسة الامارات للطاقة النووية في معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي، تبعها 8 أشهر في أحد مراكز التدريب للشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" في كوريا الجنوبية.
وسينضم الخريجون الجدد، إلى فريق العمل بالمؤسسة، وتتلخّص مهامهم الرئيسية، في السهر على سلامة العمليات الميكانيكية والكهربائية وأجهزة قياس وتحكم وإشراف على عمليات الصيانة اليومية في أولى محطات الطاقة النووية السلمية الإماراتية، التي تقدم إنجازها بأكثر من 59% عند بداية العمليات التجارية في 2017.
ويذكر أن ثلاث مجموعات أخرى من مهندسي الصيانة، تواصل التدريب في مختلف مراحله، ضمن برنامج روّاد الطاقة.
وسيلتحق معظم خرّيجيها بفريق الصيانة في المؤسسة، المسؤول عن ضمان عمل جميع معدّات المحطات على نحوٍ سليم ووفقاً لأعلى معايير السلامة الصارمة التي حددتها المؤسسة، وينضم 6 منهم إلى قسم التخطيط والجدولة للإشراف على عمليات الصيانة والتخطيط لعمليات إيقاف التشغيل المؤقت في المحطات بهدف الصيانة.
ويُشار أيضاً إلى أن عدد الموظفين بالمؤسسة فاق 1200 موظف، يشكل المواطنون الإماراتيون 62.5%، وبنسبة توطين لا تقلّ عن 60 %، علماً وأن المؤسسة تتوقع أن يرتفع عدد موظفيها إلى 2500، لتشغيل المحطات الأربعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر