مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة "وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة محمد الأول وجدة
وجدة - المغرب اليوم

منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي، برزت بوادر التوتر الشديد بين طلبة العدل والإحسان وطلبة البرنامج المرحلي، إذ منذ عدة أسابيع والطرفان يتحركان بشكل قوي من أجل الاستقطاب داخل الطلبة وتوجيه الاتهامات والاتهامات المضادة.

آخر فصول المواجهات بين الطرفين كانت يوم الأربعاء المنصرم، حيث اتهم فصيل العدل والإحسان طلبة البرنامج المرحلي بعرقلة مسيرة نظمها الفصيل من أجل تحسين وضعية الطلبة، بل واتهم فصيل جماعة العبادي طلبة البرنامج المرحلي بالاعتداء عليه.

وأضاف طلبة العدل والإحسان في بيان ، أن التظاهرة انطلقت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، نحو كلية الحقوق، فانضم طلابها إلى المسيرة، وهنا ظهرت عناصر من البرنامج المرحلي وبدؤوا على حد تعبير البيان “بعرقلة المسيرة والتشويش على الطلبة ومحاولة منعهم من المطالبة بحقوقهم، لكن الطلبة تجاهلوا هذه الاستفزازات وواصلوا رفع الشعارات المنددة بالسياسة الممنهجة، فاستقبلها طلابها بشعارات الترحيب والمساندة والإشادة بدور مكتب الفرع في خدمة الجماهير الطلابية ومساندته”.

ازداد عدد الطلبة المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وقوى صداها، وفق نفس المصدر، لكن “اللافت للانتباه أن عناصر البرنامج المرحلي قد ازداد عددهم وبدؤوا يتجمعون بشكل مريب، واعترضوا طريق الطلبة المحتجين لمنعهم بالقوة من مواصلة الاحتجاج السلمي المطالب بالحقوق العادلة والمشروعة للطلبة، ولجأ عناصر العصابة إلى استعمال كل أنواع الاعتداء على الطلبة من ضرب ودفع وألفاظ نابية”.

بعد ذلك توجه الطلبة وفق البيان إلى رئاسة جامعة محمد الأول للمطالبة بعدد من المطالب والاحتجاج على ما يقولون عنه سوء التدبير والتسيير داخل الجامعة، في مجموعة من المستويات وخاصة ما هو بيداغوجي، وقانوني، وحقوقي، إضافة إلى مطالب أخرى سطرت في الملف المطلبي الجامعي. في مقابل ذلك، قال طلبة البرنامج المرحلي في توضيح عمموه على شبكات التواصل الاجتماعي، إنه على العكس مما قاله فصيل طلبة العدل والإحسان، فطلبة البرنامج المرحلي هم الذين تعرضوا للهجوم من قبل طلبة جماعة العبادي.

وأضاف الطلبة في توضيحهم، أنه في يوم ذكرى “استشهاد المعطي بوملي”، الطالب الذي كان يدرس بجامعة محمد الأول في ثمانيات القرن الماضي، والذي يتهم رفاقه فصيل العدل والإحسان بالتسبب في تصفيته، وأثناء استعدادهم لتخليد هذه الذكرى وممارستهم لمهامهم القاعدية اليومية في علاقتهم بالجماهير الطلابية كتوضيحات حول بنود تنزيل حراس الأمن بكلية الآداب، تفاجأ الرفاق والمتعاطفون بهجوم القوى الظلامية عليهم بقيادة أحد موظفي كلية الآداب الذي ينتمي إلى هذه الجماعة”، يضيف المصدر ذاته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya