مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة "وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة محمد الأول وجدة
وجدة - المغرب اليوم

منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي، برزت بوادر التوتر الشديد بين طلبة العدل والإحسان وطلبة البرنامج المرحلي، إذ منذ عدة أسابيع والطرفان يتحركان بشكل قوي من أجل الاستقطاب داخل الطلبة وتوجيه الاتهامات والاتهامات المضادة.

آخر فصول المواجهات بين الطرفين كانت يوم الأربعاء المنصرم، حيث اتهم فصيل العدل والإحسان طلبة البرنامج المرحلي بعرقلة مسيرة نظمها الفصيل من أجل تحسين وضعية الطلبة، بل واتهم فصيل جماعة العبادي طلبة البرنامج المرحلي بالاعتداء عليه.

وأضاف طلبة العدل والإحسان في بيان ، أن التظاهرة انطلقت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، نحو كلية الحقوق، فانضم طلابها إلى المسيرة، وهنا ظهرت عناصر من البرنامج المرحلي وبدؤوا على حد تعبير البيان “بعرقلة المسيرة والتشويش على الطلبة ومحاولة منعهم من المطالبة بحقوقهم، لكن الطلبة تجاهلوا هذه الاستفزازات وواصلوا رفع الشعارات المنددة بالسياسة الممنهجة، فاستقبلها طلابها بشعارات الترحيب والمساندة والإشادة بدور مكتب الفرع في خدمة الجماهير الطلابية ومساندته”.

ازداد عدد الطلبة المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وقوى صداها، وفق نفس المصدر، لكن “اللافت للانتباه أن عناصر البرنامج المرحلي قد ازداد عددهم وبدؤوا يتجمعون بشكل مريب، واعترضوا طريق الطلبة المحتجين لمنعهم بالقوة من مواصلة الاحتجاج السلمي المطالب بالحقوق العادلة والمشروعة للطلبة، ولجأ عناصر العصابة إلى استعمال كل أنواع الاعتداء على الطلبة من ضرب ودفع وألفاظ نابية”.

بعد ذلك توجه الطلبة وفق البيان إلى رئاسة جامعة محمد الأول للمطالبة بعدد من المطالب والاحتجاج على ما يقولون عنه سوء التدبير والتسيير داخل الجامعة، في مجموعة من المستويات وخاصة ما هو بيداغوجي، وقانوني، وحقوقي، إضافة إلى مطالب أخرى سطرت في الملف المطلبي الجامعي. في مقابل ذلك، قال طلبة البرنامج المرحلي في توضيح عمموه على شبكات التواصل الاجتماعي، إنه على العكس مما قاله فصيل طلبة العدل والإحسان، فطلبة البرنامج المرحلي هم الذين تعرضوا للهجوم من قبل طلبة جماعة العبادي.

وأضاف الطلبة في توضيحهم، أنه في يوم ذكرى “استشهاد المعطي بوملي”، الطالب الذي كان يدرس بجامعة محمد الأول في ثمانيات القرن الماضي، والذي يتهم رفاقه فصيل العدل والإحسان بالتسبب في تصفيته، وأثناء استعدادهم لتخليد هذه الذكرى وممارستهم لمهامهم القاعدية اليومية في علاقتهم بالجماهير الطلابية كتوضيحات حول بنود تنزيل حراس الأمن بكلية الآداب، تفاجأ الرفاق والمتعاطفون بهجوم القوى الظلامية عليهم بقيادة أحد موظفي كلية الآداب الذي ينتمي إلى هذه الجماعة”، يضيف المصدر ذاته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة مواجهات بين العدل والإحسان والبرنامج المرحلي في جامعة وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"الدانتيل "يُسيطر على موضة 2019 لإطلالة جذّابة

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 01:48 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لو سيلسو يرفض مقارنته بنجم برشلونة ليونيل ميسي

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعيات أغادير تتساءل عن الجهات التي تقف وراء احتجاج التلاميذ

GMT 07:30 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

متوسط سعر خام دبي يرتفع لأعلى مستوى في 4 سنوات الخميس

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 07:10 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تقنيات واعدة لمنع تطور نخر رأس الفخذ

GMT 07:17 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميلانيا ترامب تُواصل رحلتها الأفريقية في كينيا

GMT 05:00 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

سيخ حديدي يخترق رأس عامل بناء ولم يمت

GMT 09:53 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

ديكورات تتميز بالرقي في قصر ريز ويذرسبون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya