طلبة جامعة البحرين يتفاعلون مع الذكاء الوجداني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طلبة جامعة البحرين يتفاعلون مع "الذكاء الوجداني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبة جامعة البحرين يتفاعلون مع

المنامة - بنا

تفاعل طلبة في جامعة البحرين مع محتوى محاضرة "كيف تنمي ذاتك" التي نظمتها مؤخراً دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة، وذلك ضمن برنامج مهارات الحياة. وتحدث في محاضرة عميد كلية التعليم التطبيقي في جامعة البحرين الدكتور صادق العلوي، عن مفهوم الذكاء الوجداني بوصفه "مجموعة من الصفات الشخصية التي تمكن الشخص من تفهم الآخرين وانفعالاتهم، ومن ثم يكون أكثر قدرة على ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقاً من هذه الصفات". وقال الدكتور العلوي "إن نجاح الإنسان يتوقف بالدرجة الأولى على مهاراته و لا يعتمد اعتماداً كلياً على شهادته و تحصيله العلمي ومهاراته الذهنية فقط، إنما يعتمد على ذكائه الوجداني أيضاً". وأضاف "أن الشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني، فهو يتصف بقدرات وكفاءات تمكنه من أن يتعاطف مع الآخرين وخاصة في أوقات ضيقهم، ويسهل عليه تكوين الأصدقاء والمحافظة عليهم، ويتحكم في الانفعالات والتقلبات الوجدانية بصورة جيدة، ويعبر عن مشاعره وأحاسيسه بسهولة، ويتفهم المشكلات بين الأشخاص ويحل الخلافات بينهم بيسر، ويحترم الآخرين ويقدرهم، ويظهر درجة عالية من الود في تعاملاته مع الناس". وأوضح الدكتور العلوي "أن الذكاء الوجداني أصبح اليوم جزءاً مهماً في فلسفة أي مؤسسة في اختيار أفرادها وتدريبهم؛ لأنه يعلم الناس كيف يعملون معاً للوصول إلى هدف مشترك". واشار إلى "دراسة استمرَّت مدة عامين، إذ أدخلت مادة الذكاء الوجداني ضمن البرنامج الدراسي لمجموعة من طلاب كلية الآداب في جامعة البحرين، ثمَّ تمت متابعتهم مدة عام بعد انتهاء التجربة، فكانت النتيجة: زيادة قدرة الطلبة على التأقلم مع الأزمات النفسية، وانخفاض نسبة العادات الغذائية السلبية، بالإضافة إلى انخفاض نسبة التصرفات العدوانية لديهم". وأضاف "كما ثبت أيضاً أن تنمية مهارات الذكاء الوجداني عند الأساتذة يساعدهم على التواصل مع الطلاب بشكل أفضل".ووصَّف الشخصية المتزنة باعتبارها "الشخصية القادرة على ضبط النفس، وتحمل الضغوط والحيادية في النقاش، أما الشخصية المتكاملة فهي المتميزة بتعدد المهارات مثل: إتقان فن التواصل، والحوار والنقد البناء، والقيادة، والعمل ضمن فريق، والتعاون، وقبول الآخرين، وروح المبادرة. وأمَّا الشخصية الفاعلة في المجتمع هي الشخصية المشاركة بصورة إيجابية في العمل التطوعي وإنجاز المشاريع، والمنتجة وفقاً للأهداف المرغوبة". وقال العلوي أيضاً "إن أفضل طريقة لتحسين النضج الوجداني هي الوعي بالذات من خلال تقبل الذات كما هي عليه، وتقبل الذات لا يعني موافقتها على ما هي عليه دائماً وإنما هي مرحلة مهمة يبدأ منها الشخص التغيير للأفضل، حيث يتعاون مع الآخرين ويتجنب المشاكل معهم والبعد عن السيطرة والتحكم في الآخرين، وعليه يجب على الفرد أن يتجنب المواقف التي تظهر أسوأ ما فيه، ويحرص أن يبقي نفسه في المواقف التي تظهر أحسن وأفضل ما فيه". وحثَّ الطلبة على "أهمية استبدال المشاعر السلبية بمشاعر أخرى إيجابية، مثل: تحويل الإحباط إلى تشجيع، والتشاؤم إلى تفاؤل، والخوف إلى الأمان، والتوتر إلى الاسترخاء، والظلم إلى الإنصاف، والوحدة إلى التواصل، والتجاهل إلى الاهتمام". وتأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج مهارات الحياة الذي تنظمه دائرة التوجيه والإرشاد في جامعة البحرين وتهدف من خلاله إلى تنمية مهارات العمل تحت الضغوط، والتعايش مع الآخرين، ومهارة العمل التطوعي عند الطلبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة جامعة البحرين يتفاعلون مع الذكاء الوجداني طلبة جامعة البحرين يتفاعلون مع الذكاء الوجداني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya