اختتام فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر عولمة فلسطين في بيرزيت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختتام فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "عولمة فلسطين" في بيرزيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر

رام الله ـ وفا

اختتم معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمره الدولي بعنوان 'عولمة فلسطين: الارشيف الرقمي الفلسطيني في جامعة بيرزيت في سياق دولي: نحو نظام فوضوي.' والذي يأتي للتحقق من الطبيعة المنشِئة للأرشفة عامةً، وكيفية التعامل مع المصادر 'الأولية' من حيث مصداقيتها، وأهميتها، وإمكانيتها. وجاءت الجلسة الرابعة بعنوان 'الفقدان' وترأستها وعلّقت عليها د. سونيا نمر. تحدث في هذه الجلسة كل من رنا بركات استاذة التاريخ في جامعة بيرزيت، وصالح عبد الجواد استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، وعبير شاهين من جامعة كولومبيا. وجاءت ورقة رنا بركات بعنوان 'لفتا في الذاكرة: جهود بناء الارشيف الشفوي' حيث ركّزت في مداخلتها على عملية صنع الارشفة الشفوية وبالتحديد حالة قرية لفتا المهجرة. فيما قدّم صالح عبد الجواد ورقة بعنوان 'ملفات مسح القرى الفلسطينية في الارشيف الاسرائيلي استغلال الانثروبولوجيا الاستعمارية لكتابة التاريخ الاجتماعي الفلسطيني' وتحدث فيها عن أهمية استخدام مثل هذه البيانات التي تم جمعها عن القرى الفلسطينية واستخدامها بشكل مغاير لما جمعت من أجله، ومن الممكن أن تصبح كواحد من مصادر التاريخ الاجتماعي الفلسطيني في فترة الإنتداب. بينما قدمت عبير شاهين ورقة بعنوان 'الأرشيف العراقي بين التشتت والتجزئة' وتحدثت فيها عن كيفية تحول الارشيف العراقي منذ عام 1991. وعملية النهب والسلب الذي تعرض لها الارشيف العراقي خلال السنوات الماضية. أما الجلسة الخامسة فجاءت تحت عنوان 'الفاعلية' وترأسها وعلق عليها روجر هيكوك، وتحدث فيها كل من مارتن بونتون استاذ التاريخ في جامعة فكتوريا في كندا، وسميح حمودة من جامعة بيرزيت، وهايدي موريسون استاذة التاريخ في جامعة ويسونسين، وإيلانا فيلدمان استاذة علم الانسان التاريخي في جامعة إيطاليا. وقدم مارتن بونتون ورقة بعنوان 'كم هي إلزامية؟ سجلات الحكم الإنجليزي في فلسطين 1917-1948.' وتحدث فيها عن مجموعة من سجلات الحكم البريطاني في فلسطين، وما تحتويه وتكشف عنه هذه الوثائق من تطور في نظام الأراضي في فلسطين. أما سميح حمودة فقدم ورقة بعنوان 'وثائق الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. عارضاً فيها نماذج من وثائق شخصية لقيادات وشخصيات معروفة في تلك الفترة، ومشيراً من خلال هذه الوثائق إلى وجود تاريخ خفي للثورة لم يكتب بعد، يعكس صورة مغايرة لرواية البطولة والفداء الى حد كبير. أما هايدي موريسون فقدمت ورقة بعنوان 'الحاضر أم الماضي؟ نحو أرشيف للتاريخ الشفوي للانتفاضة الثانية' تحدثت فيها عن عدم وجود أرشيف شفوي للانتفاضة الثانية، والتحديات التي تواجه ايجاد مثل هذا الارشيف. أما ايلانا فيلدمان فقد قدمت ورقة بعنوان 'الارشيف وعمل الحاضر' وتحدثت عن دور الارشيف وهل من الممكن ان يكون فضاء عام، وأن يؤرشف العمل الجماعي، والذي من شأنه توليد إمكانيات جديدة لخلق حياة مشتركة ولتصور إمكانية سياسية. أما الجلسة السادسة جاءت تحت عنوان 'تأملات' وقد ترأستها وعلقت عليها لورا الخوري، وشارك فيها كل من روزماري صايغ مؤرخة شفوية ومختصة علم انسان؛ عادل يحيى مدير المؤسسة الفلسطينية للتبادل الثقافي؛ وشيرنا جلك مؤسسة الارشيف الشفوي في جامعة كاليفورنيا؛ ومارتا كاريلو باحثة ومختصة بالأدب الانجليزي. وتحدثت روزماري صايغ في ورقتها عن 'التاريخ الشفوي وغياب الدولة' حيث أشارت إلى مختلف جهود التأريخ الشفوي لفلسطين. مشيرة إلى أن النزوح والأزمة الجارية وغياب الدولة كلها عوامل أساسية تحفّز اللجوء إلى التاريخ الشفوي، بينما كان تشكيل مثقفي الشتات بشكل مميز ومستقل عن قيادة الحركة الوطنية عامل آخر ساهم مساهمة أساسية في ذلك.بينما قدم عادل يحيى ورقة بعنوان 'مخرجات مشروع التاريخ الشفوي الفلسطيني' قدم فيها مجموعة لمشاريع ونماذج من أعمال التاريخ الشفوي في الحالة الفلسطينية مع تقديم تحليل وتفسير لهذه المشاريع ودورها في توثيق التاريخ والتجربة الفلسطينية. وقدمت شيرنا بيرجر جلك ورقة بعنوان 'دروس من جامعة كاليفورنيا' تحدثت فيها عن تجربتها في توثيق وأرشفة ما يزيد عن ألف ساعة، وعن دور الثورة الرقمية وخصوصا الارشفة الإلكترونية في مساعدة أرشيف جامعة بيرزيت في تجاوز قيود مؤسسة الارشيف التقليدية. وقدمت مارتا كاريلو ورقة بعنوان 'الارشيفات الرقمية في فلسطين بين التطلعات والذكريات المنتظرة' حيث أشارت إلى أن طبيعة الأرشيف الحديث الرقمي والمتوافر على الانترنت تتيح الفرصة لوجود تاريخ جماعي مصغّر يعمل باتجاه مخالف. أما الجلسة السابعة والأخيرة فقد جاءت بعنوان 'الأيام القادمة' والتي ترأسها مصطفي جرار، وشارك فيها كل من عدنان يحيى استاذ تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيرزيت؛ ولورد حبش من جامعة بيرزيت؛ ورائد بدر، استاذ التاريخ الدولي في جامعة بيرزيت. وتحدث الدكتور عدنان يحيى بورقة بعنوان 'تكنولوجيا المعلومات: اداة لحفظ التراث الثقافي' تطرق فيها لدور تكنولوجيا المعلومات والثورة في عالم الاتصالات في حفظ التراث الثقافي للمجتمعات من الضياع والخراب، وايضا الدور المهم لتكنولوجيا المعلومات في إتاحة الفرصة وبسهولة للوصول للمعلومات. بينما تحدث رائد بدر ولورد حبش عن ارشيف جامعة بيرزيت الرقمي وجاءت الورقة بعنوان 'الارشيف الرقمي الفلسطيني في جامعة بيرزيت: تقييم نقدي' وقد تطرقت الورقة الى جوانب مختلفة من ارشيف جامعة بيرزيت الرقمي ودوره في ارشفة آلاف الوثائق، والمنهجية المتبعة في أرشفة الوثائق إلكترونيا، معتبرا الارشيف الرقمي في جامعة بيرزيت أرشيفا مفتوحا قابلا كل الوثائق على أساس انها تشكل جزءا من الارشيف الفلسطيني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر عولمة فلسطين في بيرزيت اختتام فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر عولمة فلسطين في بيرزيت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya