الرمثا - بترا
نظمت كلية التمريض في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية اليوم ندوة حول دعم استخدام بحوث النظم في تخطيط السياسات والبرامج الصحية وتنفيذها ورفع مستواها " الفجوة بين الباحثين وصناعي القرارات والسياسات الصحية".
وناقش المشاركون في الندوة والذين يمثلون وزارة الصحة والمجلس الاعلى للإسكان والمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا الاردنية والمجلس الصحي العالي والمجلس الوطني لشؤون الاسرة ونقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو ودائرة الاحصاءات العامة وعدد من الجامعات الاردنية، عددا من المحاور التي تتضمن الفجوة بين الباحثين وصانعي القرارات والسياسات الصحية وتحديد اولويات البحث، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية ما بين القطاعات للعمل ضمن منظومة صحية متكاملة، وتحرير الأنظمة وتوجيه الاستثمار في القطاع الصحي، وانتهاج سياسة مثالية وفعالة لتأهيل الكوادر البشرية وتوجيه مخرجات الدراسات الصحية بما يتماشى واحتياجات السوق والعمل على اعتماد الدراسات والأبحاث كأساس لتحديد الأولويات وتوجيه المشاريع والدعم لخدمات الرعاية الصحية.
وقالت عميدة كلية التمريض في الجامعة الدكتورة اروى عويس ان هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تقوم بها جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية في ضوء الاتفاقية الموقعة بين الجامعة والجامعة الامريكية في بيروت في هذا المجال وبدعم من منظمة الصحة العالمية حيث تم اختيار جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية / كلية التمريض كإحدى فروع المؤسسات لدعم استخدام الابحاث في تخطيط السياسات والبرامج الصحية.
واستعرضت الدكتورة رائدة ابو الرب اهمية التعريف بمؤسسات دعم استخدام الابحاث في تخطيط السياسات والبرامج الصحية ودور الجامعة بهذه المؤسسة مشيرة الى الأبحاث والسياسات الصحية في الاردن.
وتطرقت الدكتورة رويدا المعايطة الى اهم التحديات التي تواجه النظام الصحي في الاردن، مشيرة الى تميـز القطاع الصحي في الأردن عبر العقـود الماضية بتقديـم خدمات صحية ذات جـودة وكفـاءة عاليـتين جعلـت مـن الأردن مركزا طبيا إقليمـا متميزا.
وقالت المعايطة انه على ضوء التحديات التي تواجـه هـذا القطـاع في عصر الانفتاح وتماشيا مع المتغيرات المتسارعة على المستوى الإقليمي والمحلي فان نظام الرعاية الصحية احد أهم التحديات التي تواجه المجتمع في العقود الأخيرة، وقد سمحت التحسينات في مجال المعرفة الطبية ومعايير الرعاية على العيش بصحة أفضل وأطول وحياة أكثر إنتاجية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر