القدس ـ وفا
افتتحت مكتبة جامعة بيرزيت، اليوم الإثنين، معرضا لمكتبتي أنيس ويوسف الصايغ، حيث قامت عائلتاهما بإهداء مكتبتين تحتويان على كتب في مجالات أكاديمية وفكرية وسياسية مختلفة إلى الجامعة.
وقالت مديرة المكتبة ديانا ناصر: 'لم تتوقف مكتبة جامعة بيرزيت عن بذل كل جهد في سبيل أن تبقى منارة يلجأ إليها كل الباحثين عن العلم والمعرفة، ولم تكف إداراتها المتتابعة عن رفدها بكل ما هو جديد من إنتاج فكري وعلمي، فها هي اليوم تقف في مقدمة المكتبات الجامعية على مستوى الوطن، بما تحويه من أوعية الفكر وكنوز الأدب وحاضنات العلوم والثقافة والفنون'.
وأضافت: 'تضم المكتبة اليوم بين جنباتها ما يزيد على ربع مليون مادة بشكليها الإلكتروني والمطبوع، ليصل عدد المواد المطبوعة إلى 150487 عنوانا، تبلغ نسبة الإهداء منها 39%'.
من جهته، قدم رئيس الجامعة د. خليل هندي شكره وتقديره لعائلة المفكرين الفلسطينيين أنيس ويوسف صايغ، مبينا ارتباطه الوثيق بالعائلة بشكل عام، وبـأنيس ويوسف بشكل خاص.
وقال: 'تعتبر جامعة بيرزيت هذه الهدية الثمينة والمميزة من الكتب والمجلات مثالا يحتذى به في العطاء الفكري والعلمي والأدبي'، مؤكدا المكانة الأكاديمية المتميزة للكاتبين.
بدوره، قدم أستاذ العلوم السياسية سميح حمودة، مداخلة عن الفكر السياسي بشكل عام لأنيس الصايغ، فيما قدمت مديرة مركز دراسات المرأة سامية البطمة مداخلة عن أعمال يوسف صايغ، الذي كان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ قيام منظمة التحرير، وأسس مركز التخطيط الفلسطيني التابع للمنظمة، ثم أصبح مديرا للصندوق القومي الفلسطيني، وفي عام 1990 شكل فريقا من الاقتصاديين والخبراء لإعداد برنامج التنمية الفلسطيني، وكان عضوا مؤسسا لمركز دراسات الوحدة العربية ومنتدى الفكر العربي ومنتدى البحوث الاقتصادية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر