جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش "البحث في المقاصد الشرعيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش

فاس - حميد بنعبد الله

يشكل "البحث في المقاصد الشرعية: رصد ونقد" موضوع يوم دراسي ينظمه مركز الأبحاث والدارسات في العلوم الإسلامية في جامعة الحسن الثاني في مدينة المحمدية المغربية، الخميس 26 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المدينة، بمشاركة أساتذة جامعيين ومفكرين ومهتمين بهذا الموضوع. وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء الفكري الأول من نوعه، بالبحث والدراسة عدة محاور ومواضيع مختلفة تمت برمجتها من قبل المختبر، من بينها "رصد القضايا المنجزة في الدراسات المقاصدية" و"تناول مفردات مقاصدية بالتعليل والتحليل" و"علمية المقاصد" و"آفاق البحث في المقاصد" و"البحث المقاصدي في الجامعة المغربية". وحدَّد منظمو اللقاء يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، آخر أجل لتلقي العروض والبحوث المرتقب مشاركتها فيه من قبل الجامعيين الراغبين في ذلك، كاملة على أن تبعث على العنوان الإلكتروني للمركز المنظِّم لهذه التظاهرة التي تشرف عليها لجنة مكونة من الأساتذة فريد شكري وأحمد نصري وغيثة غزالي، إضافة إلى نائب عميد الكلية التهامي الوزاني وأمينها العام محمد عريش. ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى تقديم قراءات وتحليلات وتقويمات مختلفة للأعمال والأبحاث المقاصدية السابقة والمعاصرة، وذلك ترشيدًا للكتابات اللاحقة للباحثين، وفتحا لآفاق البح المقاصدي بشكل رائد وراشد، خاصة أن الكتابات المقاصدية عرفت في العقود الأخيرة، تراكمًا كميًا وتنوعًا كيفيًا يستدعي مواكبتها بالرصد والنقد، والوقوف على الحصيلة العلمية المنجزة الموجودة تقييمًا وتقويمًا. وسيحاولون المشاركون في اللقاء الوقوف على القضايا الخلافية أو غير المحسومة أو القضايا الإشكالية غير المحررة تحريرًا كافيًا، فيما قالت ورقة تأطيرية للقاء "إن الاهتمام بمقاصد ومآلات الشريعة الإسلامية في تاريخ الفكر الإسلامي يُعتبر مشروعًا لإحياء الأمة، وإنقاذ مقدوراتها العلمية والمعرفية في كل مرة تشرف شمس شهودها الحضاري على الأفول". وفي ذلك جواب عن الأسئلة المقلقة التي تحير الألباب، كجواب ينطلق من مشكلة العلم ليتجاوز حدود المعرفة البسيطة لأن "المعرفة تقال في ما لا يعرف إلا كونه فقط، والعلم أصله أن يقال في ما يُعلم وجوده وجنسه وكيفيته وعلته وغير ذلك، ولهذا يضاد العرفان الإنكار، والعلم الجهل، على حد تعريف الراغب الأصفهاني" حسب الورقة المذكورة. وتوضح الورقة أن عددًا كبيرًا من علماء الأمة في تاريخ الفكر الإسلامي أسهموا في فتح باب واسع لفهم الشريعة وفقهها والتطلع إلى جواهرها وأسرارها وحكمها، وأسسوا بذلك منهجًا علميًا للتعامل مع مقاصدها وغاياتها، فكانت بذلك إشارة علنية واضحة لبداية الاجتهاد ونهاية التقليد. واستقر الوعي المنهجي بعد ذلك على ضرورة تحديد العقل المقاصدي وإحياء دوره الاجتهادي في مواكبته لتحقيق مصالح الناس فترة بعد فترة حتى عصرنا هذا، بل أضحى من الشروط الأساسية التي ينادي بها الفكر الإسلامي في عصرنا الراهن لإخراج المسلمين مما هم فيه من أزمة حضارية مستعصية على الحل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة جامعة الحسن الثاني المغربيَّة تناقش البحث في المقاصد الشرعيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya