افتتاح مركز الدراسات الإسرائيلية في جامعة الزقازيق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

افتتاح مركز الدراسات الإسرائيلية في جامعة الزقازيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح مركز الدراسات الإسرائيلية في جامعة الزقازيق

الزقازيق ـ وكالات

أفتتح المستشار حسن النجار محافظ الشرقية الملتقى الثاني لمركز الدراسات الإسرائيلية بالمعهد الأسيوي بجامعة الزقازيق والذي أقامته الجامعة تضامنا مع القضية الفلسطينية وأحداث غزة المروعة والاعتداءات السافرة على الأبرياء وسقوط مئات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء . أكد النجار خلال كلمته على أهمية التحول العظيم لجمهورية مصر العربية ببناء الدولة القوية الحديثة في مصر دولة المؤسسات واحترام القانون وإعلاء قيمته في المجتمع هى الركيزة الأساسية لنهاية الصراع الاسرائيلي العربي والتحول الديمقراطي في مصر هو بداية نهاية دولة إسرائيل. أضاف أن نقطة التحول الخطيرة في المنطقة العربية أن يأتي بإنتخاب قائد مدني وزعيم لمصر والعالم العربي بإنتخابات حرة نزيهة أتى كثمار لثورة 25 يناير، وكذلك مجلس شعب منتخب بإرادة حرة ومجلس شورى منتخب وجمعية تأسيسية حرة ودستور لأول مرة سيرى النور باستفتاء شعبي قريبا، مشيراً أن مقومات الدولة الديمقراطية الحديثة تولد في مصر الآن وفي العالم العربي.أشار إلى انه قد إنتهى عصور الاستثناءات والاعتقالات والتجاوزات والمحاكم الاستثنائية , فحينما نحرر الارادة المصرية ونؤسس لدولة المؤسسات القوية التي ينزل فيها رئيس الدولة على حكم القانون يكون ذلك أساس لنهاية دولة إسرائيل والغطرسة الأمريكية والصهيونية . أشادت الدكتورة هدي درويش عميد معهد الدراسات بقرارات الرئيس محمد مرسي بخصوص أحداث غزة وما تلاها من زيارة الدكتور هشام قنديل والوفد المرافق له مشيره أن ذلك كان تعبيراً قويا على أن مصر ثورة 25 يناير تختلف عن سابقتها وقد جاء معبراً عن إرادة شعبية حرة. أضافت بأنها تأمل من البحث العلمي أن يضع أسساً علمية وإستراتيجية لإسترجاع الحق الفلسطيني ووقف نزيف الدم على أرضها . أضاف وليد محمد علي مدير مركز باحث ببيروت أننا نريد أن نساهم في أن يصبح العالم العربي والإسلامي يعمل لمصلحة الأمة ونقضي على فكرة قيادة الدولة الصنيعة للشرق الأوسط الجديد فزرع إسرائيل في قلب الوطن العربي أرادوا به أن يظل العالم العربي متأخراً يدور في صراعه لصالح الكيان الصهيوني. أكد الدكتور أشرف الشيحي على أهمية البحث العلمي وإستقلاليته ليستطيع أن يضع نتائجه المجردة أمام صانع القرار لتساعده على إتخاذ القرار الصحيح فالبحث العلمي ليس صاحب قرار وإنما يبحث المسائل ليساعد صاحب القرار في صنع قراره الصحيح. وتضمن الملتقى ثلاث جلسات:- الأولى حول الأبعاد الدولية والإقليمية للقضية الفلسطينية برئاسة الدكتور إبراهيم البحراوي استاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، والثانية بعنوان ثورات الربيع العربي وتداعياتها على القضية الفلسطينية برئاسة وليد محمد عمر مدير مركز باحث ببيروت، والثالثة بعنوان مستقبل العلاقات المصرية الفلسطينية في ضوء المتغيرات برئاسة الدكتور فتحي العفيفي كما اشتمل الملتقي على عدة مناقشات أهمها عرض مادة وثائقية للدكتور محمد عمارة المتخصص في الشئون الاسرائيلية بعنوان الحاخامات في إسرائيل وموقفهم من القضية الفلسطينية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مركز الدراسات الإسرائيلية في جامعة الزقازيق افتتاح مركز الدراسات الإسرائيلية في جامعة الزقازيق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya