المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعةالقاضي عياض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعة"القاضي عياض"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعة

محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان
مراكش - المغرب اليوم

كشف محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان عن العديد من المعطيات الخاصة بقضية فضيحة جامعة "القاضي عياض" في مدينة مراكش.  

وأكّد محمد المديمي، أن المركز وضع شكوى لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف في المدينة الحمراء، مشيرًا إلى أن هذه شكوى أحيلت على الفرقة الوطنية، حيث تم الاستماع إليه رفقة مجموعة من الأساتذة والموظفين بالجامعة، قائلًا "تم الاستماع لينا ولجميع الأساتذة العاملين في كلية القاضي عياض، وقدمنا الوثائق التي تثبت وجود اختلال مالي واختلاس للمال العام بصفة مباشرة.

وأوضح المديمي في كشفه عن المزيد من التفاصيل الخاصة بهذا الملف، أن كلية اللغة كانت تابعة سنة 2015 لجامعة القرويين في فاس، قبل أن تصبح تابعة لجامعة القاضي عياض، لتمنح وزارة التعليم العالي لهذه الكلية الخاصة باللغات منحة مالية ستكون تحت إشراف جامعة القاضي عياض، إلا أن هذه المنح وحتى سنة 2019 لم يتم التصرف فيها بسبب تعرضها،على حد تعبيره، لـ "الاختلاس"، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الصفقات التي كانت بكليات الحقوق والأدب واللغة والخاصة بتزويدها بالكاميرات وإصلاح المدرجات تشوبها مجموعة من الاختلالات، ولذلك سلمّ المركز للفرقة الوطنية مجموعة من الوثائق، حيث تمت إحالة الملف إلى الوكيل العام للملك في اسئتنافية مراكش من أجل الدراسة، قبل إحالة الشكوى على رئاسة النيابة العامة،

وأشار المديمي أن الخطير في هذا الملف هو وجود بناية "مشبوهة"، حيث تم اقتطاع أرض من كلية اللغة التابعة لجامعة القاضي عياض، وبناء "بناية مشبوهة" لا توجد في مرسوم جامعة القاضي عياض المكون من 13 مؤسسة، إلا أن الجميع تفاجأ بتشييد بناية “رقم 14” باستخدام المال العام لفائدة مجهول، مشيرًا إلى أن هذه البناية مكونة من أربعة طوابق وقد تم تشييدها فوق قطعة أرضية تابعة للدولة، مضيفًا "هذا المبنى تم تشييده لفائدة من؟..وهو مكون من أربعة طوابق وتقطعت من أرض الدولة مشددا على أن تشييد هذا المبنى كان من بين الأسباب المباشرة التي دفعت بالمركز الوطني لحقوق الإنسان باش يتقدم بشكوى معززة بوثائق لدى الوكيل العام في استئنافية مراكش.

و أوضح المديمي أن بعض الأساتذة يسافرون إلى الإمارات للعمل لمدة 6 أشهر مقابل مستحقات مالية تصل قيمتها لـ 70 ألف درهم، تاركين فراغًا بالكليات التابعة لجامعة القاضي عياض، مؤكدًا، في الوقت نفسه، توفر المركز على معطيات دقيقة ووثائق تم وضعها بالشكوى بشأن منحة التكوين التي تصل قيمتها لـ 20 مليون، مبرزا توفر المركز على كشف حساب عميد الكلية السابق والذي تم منحه للوكيل حتى يطلع عليه، بخاصة أن الأرقام الموجودة به تشير إلى أن هذا العميد كان يضع منحة التكوين الخاصة بسنوات “2015و2016و2017” بحسابه الشخصي من دون أن يتم تفعيل التكوين.

و وصف (ع م)، رئيس جامعة القاضي الاتهامات الموجهة إليه من طرف المركز الوطني لحقوق الإنسان بـ “الكذب”، مؤكدًا أن الشكوى تم حفظها

وأوضح ميراوي أن مؤسسة تابعة للدولة من المستحيل أن تقوم بشييد مبنى من دون الحصول على رخصة من ولاية الجهة والجماعة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المعطيات الصادرة عن هذا المركز لا يمكن تصديقها.

ورد ميراوي كذلك على الاتهام الخاص بتمكين أساتذة من السفر إلى الإمارات للعمل مقابل 70 ألف درهم، حيث أكد وجود جامعة محمد الخامس في الإمارات والتي تم تأسيسها بناء على اتفاق بين “المغرب والإمارات”، مؤكدًا أن من بين شروط تأسيس هذه الجامعة، هو تكلف أساتذة مغاربة بمهمة التدريس، بعد إخضاعهم لمباراة، يتم من خلالها اختيار أربعة أساتذة من مختلف الكليات في المغرب، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء قانوني ويدخل ضمن العلاقات الدولية.

وأضاف رئيس جامعة القاضي عياض أن ما يدعيه هذا المركز لا علاقة له بحقوق الإنسان، لأن الإجراءات المتخذة من الجامعة تكون بشكل قانوني، مؤكدًا في الوقت نفسه في تعليقه على منحة 20 مليون سنتيم، أن الأمر يتعلق بخلاف بين المنتمين لهذا المركز والعميد السابق.

اقرأ المزيد : وزارة التعليم تستفسر بشأن رسالة دكتوراة تؤكد أن الأرض مسطحة

أساتذة جامعة محمد الخامس يلوحون باللجوء إلى الديوان الملكي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعةالقاضي عياض المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعةالقاضي عياض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya