الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة

جامعة محمد الأول
وجدة - هناء امهني

يتابع المكتب المحلي لرئاسة جامعة محمد الأول بقلق شديد الأوضاع المتردية التى تعرفها رئاسة الجامعة والناتجة عن تملص الإدارة من الإيفاء بالتزامها بتفعيل مخرجات إتفاق 14 نوفمبر / كانون الثاني 2018؛ ونهجها لأسلوب التسويف والتماطل من أجل ربح المزيد من الوقت والالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة.

وقال بيان للاتحاد المغربي للشغل، إنه "على ضوء هذه المعطيات وإيمانا منا بعدالة ومشروعية مطالبنا وبعد استنفاذ جميع سبل الحوار وفي ظل غياب إرادة حقيقية لإدارة الرئاسة نسجل مايلي: شجبنا للاستمرار في التضييق على الحريات النقابية عبر موجة من الاستفسارات الكيدية والاقتطاعات والتنقيط المجحف وبدون مبرر الذي يطال مناضلاتنا ومناضلينا والذي وصل إلى حد اللجوء إلى أساليب غير قانونية من أجل الضغط عليهم".

واستنكر البيان الذي توصل موقع "المغرب اليوم" على نسخة منه، الطريقة التي تم بها توزيع المنح والتعويضات والاعتماد على منطق الولاء وشراء الذمم بدل  الكفاءة المهنية؛ كما ندد بالتهميش الممنهج لجميع الكفاءات الإدارية الداعية إلى نهج مقاربة تشاركية في التسيير الإداري والمالي عمادها الإنصات للجميع ، عوض نهج أسلوب اللامبالاة وتصفية الحسابات عبر التطبيق الانتقائي للقانون، وازدواجية المعايير المتبعة فى معاملة الموظفين الذين يتابعون دراستهم.

وطالب بيان الاتحاد المغربي للشغل، رئيس جامعة محمد الأول في وجدة بإشراك ممثلي الموظفين في لجن المباريات الخاصة بالأطر الإدارية والتقنية من أجل إضفاء الشرعية عليها والتى أصبحت محط تساؤل؛ وإلى تنبيه كاتبه العام للتحلي بروح المسؤولية والتقيد بالصلاحيات المخولة له قانونيا والذي أصبح جزء من المشكل من داخل الرئاسة بالسلوكيات الاستفزازية غير المنضبطة والتعنتات البيروقراطية التي تستمد منطلقاتها من منطق العهود الغابرة.

وأهاب البيان في الأخير، بكل اامناضلات والمناضلين الالتفاف حول إطارهم العتيد وإعلان التعبئة العامة استعدادا لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة صونا للكرامة ودفاعا عن الحقوقن والمكتسبات.

قد يهمك أيضًا:

1367 طالب بكالوريوس في كلية الهندسة بجامعة عجمان

وزير التعليم العالي المصري يؤكد جامعة "الجلالة" صرح علمي عملاق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة الاتحاد المغربي للشغل يندد بالتهميش والإقصاء الذي يطال الكفاءات في جامعة وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya