افتتح سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، اليوم فعاليات معرض قطر الدولي للجامعات في نسخته الخامسة، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم على مدى ثلاثة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار نحو التنوع - لتحفيز الإبداع والابتكار.
وقام سعادة الوزير عقب الافتتاح بالتجول مع الضيوف والمشاركين من مسئولي وممثلي الجامعات والكليات في أجنحة وأقسام المعرض واستمع إلى شرح من القائمين عليها عن الخطط الدراسية وبرامج الابتعاث ومناهج التدريس.
وقال سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، في تصريح صحفي على هامش المعرض، إن دولة قطر تبدي اهتماما كبيرا لعملية التعليم والابتعاث للخارج من أجل حصول الطلاب على فرص تعليمية ممتازة، بالإضافة للفرص المتميزة المتوفرة بالدولة.
وقال، إن هذا التنويع يخدم عملية التعليم ويوفر فرصا مختلفة أمام الطالب.
وأكد سعادة الوزير، أن المعرض الدولي الخامس للجامعات يخدم رؤية قطر الوطنية واستراتيجية الدولة في إعداد كوادر متميزة لسوق العمل، مضيفا القول "إننا حريصون على توفير برامج تعليمية متميزة، لذلك قمنا بوضع قائمة بالجامعات المعتمدة وهي التي تشارك اليوم في المعرض".
وأشار إلى، أن وزارة التعليم والتعليم العالي حرصت هذه السنة على استقطاب جامعات من دول مختلفة، وعلى إقامة المعرض في فترة مبكرة هذا العام وهذه ميزة له، ليتسنى للطلاب التعرف على الجامعات وشروط القبول فيها في وقت مبكر وتحديد اتجاهاتهم.
من جانبه أكد العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري، مدير عام كلية الشرطة في تصريح مماثل أن المعرض يقدم خدمة للمجتمع والشباب القطري ولكلية الشرطة والكليات الأخرى كذلك من حيث استقطاب الشباب للالتحاق بالكلية وتوضيح شروط الالتحاق ومجالات الدراسة مما يساعدهم على تحديد ميلوهم وأولوياتهم ، منوها بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة للشباب وتوفير خيارات تعليمية متنوعة لهم.
وأشار العميد الدكتور محمد المري إلى، أن الكلية تستقطب عددا كبيرا من الطلاب للالتحاق بها، باعتبارها إحدى روافد دولة قطر لخدمة مجتمعها وتحقيق رؤية قطر 2030 في توفير الكادر البشري والاهتمام به.
كما اعتبر المعرض ملتقى أكاديميا جامعيا، لأنه يفتح آفاقا جديدة نحو التعاون بين كلية الشرطة والجامعات المختلفة المشاركة في المعرض وذلك لخدمة الأبناء الطلبة في تحصيلهم العلمي، من خلال التوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات انفرادية وغير ذلك من أشكال التعاون.
الجدير بالذكر، أن المعرض يهدف إلى تعزيز وعي الطلبة وأولياء أمورهم والمرشدين الأكاديميين بأهمية التعليم الجامعي ومزاياه، من خلال جمعهم مع مسؤولي القبول بالجامعات المحلية والعالمية، وقطاعات العمل المسؤولة عن الابتعاث بالدولة، تحت مظلة واحدة، وتمكينهم من طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم المتعلقة بالتعليم الجامعي وبمستقبلهم الدراسي والمهني، والتعرف على شروط ومتطلبات القبول بالجامعات المشاركة وأفضل الطرق للتقدم إليها.
كما يهدف إلى تعريف الطلبة بالإجراءات المتبعة للحصول على تأشيرة السفر، ومعرفة البيئة الأكاديمية والسياق الثقافي والاجتماعي في بلدان تلك الجامعات، إذ يقوم مرشدون وخبراء يتسمون بالكفاءة والإقتدار المهني بتقديم خدمات الإرشاد الجامعي والتطوير المهني والرد على تساؤلات واستفسارات الطلبة في كل ما يتعلق بالدراسات الجامعية وفوق الجامعية.
ويتم خلال المعرض شرح برامج البعثات والمنح الدراسية التي تقدمها هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم، وتوضيح شروط ومتطلبات القبول بالجامعات المعتمدة لدى المجلس، بما في ذلك التعريف بالإجراءات والوثائق المطلوبة للابتعاث، وتقديم خدمات الإرشاد الأكاديمي والجامعي المعمول بها نحو توجيه وتوعية الطلبة لاختيار التخصص الجامعي المناسب، وشرح الاستحقاقات والاعتمادات المالية للبعثات والمنح الدراسية، وغيرها من المواضيع التي تهم الطلبة وأولياء أمورهم في كل ما يتعلق بالتعليم الجامعي وفوق الجامعي.
ويشارك في المعرض العديد من الجهات المختلفة والكثير من الجامعات والكليات من داخل قطر وخارجها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر