جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

جامعة دمشق
دمشق-سانا

العلم رسالة سامية يتحقق من خلاله تقدم المجتمعات ورقيها و ازدهارها والتعليم رسالة و ليست مهنة يبقى فيها المعلم العامل الأهم في حسن التخطيط والتنظيم واختيار الأهداف المناسبة للمنهاج الدراسي و انتقاء وتطبيق منهجية و أسلوب التعليم و”الجامعة هي نواة العلم والتنوير في أي بلد متحضر ولكن يبقى لجامعة دمشق تاريخ مميز من حيث القدم والعراقة والمناهج التي كانت وما زالت تدرس فيها”.
ويقول المؤرخ الدكتور محمود السيد نائب مدير المخابر و قارئ النقوش الكتابية القديمة مسمارية هيروغليفية أبجدية في المديرية العامة للآثار والمتاحف إن جامعة دمشق من أقدم الجامعات العربية وثانيها من حيث عدد الطلاب و كبرى الجامعات الحكومية السورية وأقدمها نشأت في مستهل القرن العشرين.
ويؤكد السيد أن سورية شهدت منذ الثمانينيات من القرن التاسع عشر نهضة فكرية و علمية تجسدت في افتتاح العديد من المدارس الرسمية في المدن الرئيسية كما أنشئت مدارس مهنية و مدارس تعنى بتخريج المعلمين و التحضير للمدارس العسكرية.
ويشير المؤرخ السوري أنه في عام 1901 اتخذ قرار بإنشاء مدرسة للطب في دمشق و في عام 1903 افتتحت المدرسة الطبية وكانت اللبنة والنواة الأولى للجامعة وضمت فرع الطب البشري و فرع الصيدلة وكانت لغة التدريس في البداية اللغة التركية ثم اعتمدت اللغة العربية في التدريس.
وفي عام 1913 تأسست في بيروت مدرسة الحقوق ثم انتقل مقرها إلى دمشق عام 1914 ثم أعيدت إلى بيروت في أواخر سني الحرب العالمية الأولى وانتقلت المدرسة الطبية من دمشق إلى بيروت عام 1915 وشغلت هناك مقر الكلية الطبية اليسوعية خلال الحرب العالمية الأولى.
ولفت السيد إلى أنه في عهد حكومة الملك فيصل العربية عام 1919 تم افتتاح المعهد الطبي العربي الذي كان يضم الطب والصيدلة و مدرسة للحقوق في دمشق في مبنى يؤرخ بناؤه بعام 1911 والذي كان ملحقاً بالتكية السليمانية و المدرسة السليمية وتم اعتماد اللغة العربية في التدريس موضحا انه في العام 1923 سميت مدرسة الحقوق معهد الحقوق وبالتزامن مع وجود معهد الحقوق في نفس المبنى وفيما بعد اتخذ قسم منه لإعطاء دروس التشريح لطلاب المعهد الطبي لافتا الى أن وزارة التربية لاحقا شغلت هذا المبنى لسنوات قبل أن يصبح مقراً لوزارة السياحة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya