الرياض ـ واس
من الاتفاقيات المثمرة لجامعة تبوك حسبما ذكر معالي مدير جامعة تبوك، اتفاقية جامعة فلوريدا اتلانتك بالولايات المتحدة الأمريكية التي أتاحت للباحثين في مركز أبحاث شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة وكلية الحاسبات وتقنية المعلومات المشاركة في مجموعات بحثية مع باحثين متميزين في مجال الاتصالات اللاسلكية من جامعة فلوريدا اتلانتك.
وأوضح معاليه أنه نتج عن ذلك التعاون تقديم طلبي براءة اختراع تعود ملكيتها لمركز أبحاث شبكات الاستشعار و الأنظمة الخلوية بالجامعة إضافة إلى نشر عدد من الأبحاث العلمية في مجلات علمية ذات تصنيف مرتفع على المستوى العالمي.
واهتمت جامعة تبوك بخدمة المجتمع، حيث قال معالي مدير الجامعة إنه تم توقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع العديد من الهيئات والجهات الحكومية داخل المملكة بهدف تقديم خبراتها و ما تملكه من كوادر و إمكانات إلى تلك الجهات للاستفادة منها في تحقيق رسالتها و أهدافها.
كما وقعت الجامعة اتفاقية مع الصندوق الخيري الاجتماعي الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية تضمنت تدريب وتأهيل ما يزيد على700 مستفيد من خدمات الصندوق في منطقة تبوك، ووقعت الجامعة اتفاقية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار للتعاون المشترك في مجالات الأبحاث وتنظيم الفعاليات السياحية والمعارض والمؤتمرات وأيضا في مجال تطوير المناطق السياحية والاستثمار السياحي.
وعن أوجه التعاون بين الجامعة وصندوق الموارد البشرية أكد معالي الدكتور عبدالعزيز العنزي أن الجامعة تحرص على التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بتوفير الفرص الوظيفية لخريجيها بما فيها صندوق تنمية الموارد البشرية لتوضح الفرص الوظيفية المتاحة لخريجي الجامعة , كما أن هناك لجان استشارية بالكليات لاستشراف احتياجات سوق العمل بالمنطقة وتقديم التوصيات بشأن ملائمة مخرجات مختلف التخصصات في الكليات والخطط الدراسية لحاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية.
وحول مشاريع إسكان الطلاب والطالبات، بين معاليه أن الجامعة عملت منذ نشأتها على افتتاح فروع لها في جميع المحافظات وبدأت بكليات البنات في سبيل تخفيض إعداد المغتربات عن أهلهن، وتم إنشاء سكن للطلاب جاري تنفيذ المرحلة الأولى منه بحيث يتم بحول الله تعالى الاستفادة منه خلال العام القادم.
وفيما يتعلق بإستراتيجية الجامعة في تدريب طلابها، أكد معاليه أن هذا الجانب من أهم المشروعات التي يخصص لها العديد من البرامج الأكاديمية وينقسم إلى عدة أقسام : منها ما يتطلب البرامج كجزء أساسي للحصول على الدرجة العلمية، ومنه ما هو تأهيل مهاري يقدم لمن هم على رأس العمل، ومنه ما هو إثرائي، ومنه ما هو إعادة تأهيل في تخصصات يتطلبها سوق العمل.
وأفاد أن الجامعة تحرص على التدريب الميداني المباشر في التخصصات التربوية من خلال وضع مقرر إلزامي لطلبة التربية الخاصة على سبيل
المثال للتدريب في المدارس ومراكز الرعاية والتأهيل الشامل، ولم تُغفل في ذلك الجانب التدريب لمن هم على رأس العمل بوضع برامج تأهيلية من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تركز على تطوير المهارات وصقلها بكل ما هو جديد في التخصص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر