الدارالبيضاء - المغرب اليوم
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأُطر، لحسن الداودي، الأربعاء، أن "إنشاء كليتين للطب، واحدة تابعة لمؤسسة الشيخ زايد بن سلطان، في الرباط، وأخرى لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، في الدارالبيضاء، تم بناءً على قانونين ينظمهما، وذلك وفق الضوابط البيداغوجية والتكوينية المعتمدة في جميع كليات الطب في المغرب، من حيث البرامج أو المناهج".
وأوضح الداودي، في بيان توضيحي للتساؤلات التي أثيرت بشأن إنشاء الكليتين الجديدتين، أنهما "ستخضعان للإجراءات والمعايير التقييمية، وبالتالي تعتبر شهادتها شهادات وطنية".
وأضاف الوزير، "الفصل 71 من الدستور الذي ينص على أن المؤسسات العمومية وكل شخص اعتباري من أشخاص الحق العام يحدث بموجب قانون، لأنه أسندت إليه مهام من اختصاص القطاع العام، ولأنه خولت إليه ممارسة اختصاصات هي في الأصل من اختصاص المرفق العام، وهذا ما ينطبق تمامًا على مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، الأمر الذي يفرض ويؤكد أنهما مؤسستان غير ربحيتين، وينفي عن كلتاهما صفة مؤسسة خاصة، كما هو منصوص عليه بمقتضى القانونين التعديلين المتممين"، مؤكدًا أن "كل كلية ستُخصِّص نسبة 20% من مقاعد الدراسة والتكوين لأبناء الفقراء والمحتاجين، وذلك بناءً على معيار الاستحقاق الدراسي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر