جامعة زايد تحتفي باماراتية تحصل على أول دكتوراه على مستوى الخليج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعة زايد تحتفي باماراتية تحصل على أول دكتوراه على مستوى الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة زايد تحتفي باماراتية تحصل على أول دكتوراه على مستوى الخليج

جامعة زايد
أبوظبي ـ وام

احتفت جامعة زايد بالنقيب الدكتورة سارة سعيد بلال المطوع من شرطة دبي أول اماراتية وخليجية تحصل على الدكتوراه في أنظمة المعلومات من كلية الأعمال والقانون بجامعة جنوب كوينزلاند بأستراليا.

وهنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد الدكتورة المطوع خلال استقبالها بمقر الجامعة..

وتمنت معاليها لها مزيدا من التقدم والتميز استمرارا للتفرد الذي حققته في مجال الخدمات الإلكترونية والتحسينات والتحديات التي تواجه الحكومة الإلكترونية.

من جانبه أشاد سعادة الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة بالجهد الأكاديمي الرصين الذي بذلته الدكتورة المطوع التي تخرجت من كلية الابتكار التقني بالجامعة.. مشيرا الى ان رسالتها ستؤدي بلا شك إلى تطبيقات عملية مضبوطة وناجحة في الميدان.

وتعمل الدكتورة المطوع باحثة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي والتي اهتمت بتوصيات الرسالة في هذا التخصص الدقيق والمتطور وأنشأت إدارة خاصة بالتسويق الإلكتروني وعناصره بهدف تقديم خدمات إلكترونية أفضل للمتعاملين.

وتحمل الرسالة عنوان "العوامل المؤثرة في قبول الخدمات الإلكترونية في القطاع العام في الإمارات العربية المتحدة : دراسة حالة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب".

وأشارت الدكتورة المطوع في رسالتها إلى أن التطورات الحاصلة في مجال الكمبيوتر والإنترنت أصبحت عاملا مهما لتزويد المجتمع بالمنافع المختلفة وذلك من خلال تسليم الخدمات الكترونيا إلى المستفيد النهائي.

إلا أنها لاحظت أنه على رغم انتشار تكنولوجيا المعلومات في مختلف المجالات والانشطة فإنه مازالت هناك بعض القضايا الاساسية التي تواجه هذه التكنولوجيا.. مؤكدة أن الاستثمار الناجح في تكنولوجيا المعلومات يقود إلى تعزيز الانتاجية وأن التبني الفاشل لها يقود الى الخسائر المالية وعدم رضا المتعاملين.

واشارت الى قصور في الدراسات التي تناولت موضوع العوامل المؤثرة في قبول الخدمات الإلكترونية المقدمة وتحديدا في الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب مؤكدة انها ركزت على التحقيق في هذه العوامل ودراسة اثرها في النوايا السلوكية لاستخدام هذه التكنولوجيا.

واوضحت أن دراستها ركزت على الجوانب السلوكية للمتعاملين مع الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الإمارات متبنية نموذج قبول التكنولوجيا لقياس مدى قبول الخدمات الإلكترونية من قبل المتعاملين او ما يعرف بـ" تي ايه ام" - تكنولوجي اكسبتانس موديل -.

واختارت الدكتورة المطوع في دراستها ثلاثة عوامل يفترض أنها ذات تأثير في قبول الخدمات الإلكترونية من قبل المتعاملين وهي البنى التحتية التقنية - الأمان والثقة والدعم - وعناصرالمزيج التسويقي الإلكتروني والتعليم والخبرة لدى المستهلك - كفاءة استخدام الكمبيوتر ومهارات استخدام الويب واللغة -.

كما صممت 466 استمارة استبيان لقياس آراء وتوجهات المتعاملين حول هذه المتغيرات واستخدمت أساليب إحصائية متقدمة لتحليل البيانات مثل نمذجة المعادلة الهيكلية.

وبينت نتائج الدراسة أن العناصر المتمثلة في الأمن والدعم والتسويق الالكتروني ومهارات الويب واللغة تمثل عوامل أساسية محددة لسهولة استخدام الخدمات الإلكترونية المقدمة من قبل الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الدولة.

أما العوامل المؤثرة في المنفعة المدركة فهي الأمن والثقة والدعم والتسويق الالكتروني وكفاءة استخدام الكومبيوتر بينما تأثرت النية لاستخدام الخدمات الالكترونية بشكل معنوي بالمنفعة المدركة من استخدام هذه الخدمات وسهولته.

ونبهت الدكتورة المطوع إلى أن دراستها ركزت على الجوانب السلوكية المتعلقة بالمتعاملين ومدى قبولهم للخدمات الإلكترونية والعوامل المؤثرة على هذا القبول.. واكدت ان واحدا من أهم المحددات في هذه الدراسة هو اقتصارها على المتعاملين فقط إلا أنه من المهم أيضا أن نأخذ في الاعتبار مقدمي الخدمة والمستفيدين الآخرين من الخدمات الإلكترونية.

ولفتت الى ان واحدة من أهم التوصيات التي تقدمت بها الدراسة ركزت على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه عناصر التسويق الإلكتروني في تعزيز قبول الخدمات الالكترونية وهي المنتج والتسعير والترويج والتوزيع.

وخلال فترة الدراسة تنبهت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب إلى هذه المسألة وقامت بإنشاء إدارة خاصة بالتسويق تعتني بعناصر التسويق الإلكتروني وتعمل على تعزيز هذه العناصر من أجل تقديم خدمات إلكترونية أفضل للمتعاملين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تحتفي باماراتية تحصل على أول دكتوراه على مستوى الخليج جامعة زايد تحتفي باماراتية تحصل على أول دكتوراه على مستوى الخليج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya