أبو ظبي - وام
اعتمد المجلس الأعلى لجامعة الإمارات برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إنشاء برنامج بكالوريوس التربية في التعليم الثانوي والإعدادي، وتعيين عدد من العمداء ووكلاء الكليات وتعديل مسميات بعض الأقسام الأكاديمية، ومنح الدرجات العلمية لخريجي الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي، وإطلاق حملة الوفاء للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمناسبة الذكرى العاشرة لقيادته الحكيمة والرشيدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس الجامعة للعام الجامعي 2014/2015م، والذي عقد صباح أمس بحضور أعضاء مجلس الجامعة كل من محمد عبدالله القرقاوي ، وزير شؤون مجلس الوزراء وحميد القطامي، ونورة محمد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية ، وسيف محمد الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة توازن القابضة ، وعبدالله ناصر المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة الناصر القابضة ، وعيسى عبدالفتاح كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، وعائشة عبدالله عمران رئيس تحرير جلف تودي ، والدكتور محمد علي الشرياني، والدكتور علي راشد النعيمي - مدير جامعة الإمارات ، والدكتور بطي المهيري من كلية القانون، والدكتورة فاطمة الجسمي من كلية الطب والعلوم الصحية، والدكتورة أسماء أبوبكر المنهالي من كلية العلوم، والدكتور سلطان أحمد السويدي من كلية التربية.
وتم اتخاذ مجموعة من القرارات التي تستكمل مسيرة الريادة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والعالمي، فقد تم التصديق على محضر الاجتماع الثاني للعام الجامعي 2013/2014، وتم منح الدرجات العلمية للفصل الثاني والفصل الصيفي للعام 2013/2014، كما تم اعتماد إنشاء برنامج بكالوريوس التربية في التعليم الإعدادي والثانوي، وتعيين عمداء ووكلاء جدد لبعض الكليات، وتعديل مسمى قسم الدراسات الإسلامية إلى قسم الشريعة والدراسات الإسلامية، وتعديل مسميات بعض الدرجات العلمية، وإقرار مشروع ميزانية الجامعة للسنة المالية 2015، والنظر في موضوعات أخرى مرتبطة بالاعتماد المؤسسي للجامعة، وتشكيل مجالس بعض الكليات.
وأعقب الاجتماع جولة لأعضاء مجلس الجامعة في الحرم الجامعي، اطلعوا فيها على نظام التعلم الذكي، ومجموعة من المختبرات العلمية والمراكز والوحدات البحثية مثل مختبر التعليم التفاعلي، ومختبر الطائرات بدون طيار، وخلية الضغط والحجم والحرارة، ووحدة الأسماك والزراعة المائية، والاستديو الإعلامي، بالإضافة إلى زيارة مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بمبنى المعهد الإسلامي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر