دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية

أبوظبي ـ وام

أكدت ميثاء التميمي طالبة قانون في السنة الرابعة، ان حجم استفادتها العملية من دورة مركز جنيف لحقوق الإنسان، فاق نظيره الأكاديمي طوال المدة التي قضتها على مقاعد الدراسة الجامعية، وأثنت على القائمين عليها، في وقت عبرت فيه عن سعادتها باختيارها لتكون ضمن الفريق الموفد الذي ضم 12 طالبا وطالبة من كليتي القانون والعلوم السياسية. واضافت التميمي إن المحاضرات والدورات التدريبية التي التحقت بها هناك على مدار اسبوع، جاءت في صلب المواضيع المتممة للبرامج الاكاديمية التي يدرسها الطلبة المشاركون، مؤكدة أهمية ايفاد اكبر عدد ممكن من الطلبة الاخرين الى المركز، او عقد نشاطات مشابهة داخل الدولة، للإحاطة بحقوق الانسان والاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بهذا الشأن. ولفتت الطالبة ميثاء، الى اندماجها وثلاثة طلاب اخرين بورشة عمل ناقشت الحقوق المتعلقة بالعمالة الاجنبية، انتهت بالخروج بمقترح حول ضرورة استغلال البيئة الجامعية لتوعية الطلبة بحقوق العمال عبر اكثر من وسيلة اعلامية. ووصف سعيد آل علي الطالب في كلية القانون مشاركته في الدورة بالتجربة العملية الرائدة في مجالها، وانها اسهمت بشكل كبير في اثراء حصيلة معلوماته التي احرزها من دراسته الجامعية ، وتمكينه من توجيهها بما يخدم مشوار دراسته الجامعية وما بعده على الصعيد المهني، وخصوصا في جانب الدفاع عن سمعة دولة الامارات تجاه ما يشاع بشأنها حول "هضم حقوق الانسان". واشار ا الى ان ابرز ما ميز الدورة انها ركزت على الجانب العملي "الذي يتعطش اليه الطلبة اثناء الدراسة في الجامعة"، لا سيما الجوانب المتعلقة بالقضاء على التمييز ضد المرأة، وما تضمنها من تقارير مقدمة من الدول الأطراف، وحقوق العمالة المهاجرة، وحرية التعبير عن الرأي. شدد الطالب محمد سالم الدهماني على أهمية الدورة لتعريف طلبة القانون والعلوم السياسية أفضل مبادئ واتفاقيات وقوانين حقوق الانسان ، وتمكينهم من تحقيق أهدافهم بالطريقة الأمثل لخدمة قضايا وسمعة الوطن. واكد أهميتها في خلق جيل يقوم على احترام الانسان لأخيه الانسان، وضمان حقوقه المشروعة، الى جانب تعزيز قيم التعايش والتسامح العالمي، ليس فقط على الصعيد الداخلي وانما على مستوى المجتمع الدولي. ولفت الى أن مشاركته في الدورة ضمن الفريق المبتعث كانت ناجحة بامتياز، ولبت طموحات المنتفعين منها، والقائمين عليها، في وقت عبر فيه عن امله بتكرارها "لما في ذلك من دعم الدراسة النظرية بالجانب العملي التطبيقي الذي يسهم في خلق جيل واع بحقوق الانسان، قادر على الدفاع عن وطنه وسمعته".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية دورة جنيف لحقوق الإنسان تعادل 4 أعوام من الدراسة الأكاديمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya