أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 19 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

فوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا
القاهرة - المغرب اليوم

انتشرت العديد من التخصصات المختلفة للدراسات العامة، وهناك الكثير من الفوائد لها على الانسان، من بينها دراسة التخصص الذي يحبه، والاختصاص في مجال اهتمامه واكتساب المهارات والخبرات الشخصية والمهنة، الا أن دراسة الماجستير تعتبر من الأمور المكلفة، مما يضطر الانسان للنظر في قيمتها من الناحية المالية البحتة، واليكم نظرة على ما اذا كانت درجة الماجستير تنفع ماليا على المدى الطويل.

ويبدو أن فرصة الخرجين من الماجستير تتحسن أكثر فأكثر، فأحدث الأبحاث تبين أن معدلات البطالة للطلاب الماجستير بعد ستة أشهر من استكمال برنامجهم الدراسية هبطت ما يقارب 2% بعد أن كانت 9.4% لتصبح 7.5%، وتؤكد الأرقان من وكالة احصاءات التعليم التحسن، ففي عام 2014 كان هناك 7750 خريج من الماجستير استطاعوا أن يجدوا عملا بعد تخرجهم في عام 2011.

ويعتمد كسب المال وإيجاد وظيفة بعد التخرج من الماجستير على اختيار البرنامج الدراسي بعناية، فان كان من غير المحتمل أن يحظى الانسان بعمل براتب مرتفع فستكون الدراسة غير مجدية، ذلك لأن بعض أصحاب العمل لا يرغبون في دفع المزيد من المال لخريج الماجستير اذا ما كان بإمكانهم تعيين شخص يحمل الدرجة الجامعية الاولى وبنفس المهارات.

ويوضح رئيس التعليم العالمي في موقع العمل برسبكت تشارلي بول  أن الكثير من الأصحاب الأعمال التجارية والخدمات لا يهتمون كثيرا اذا كان الانسان يحمل شهادة في الفنون الجميلة أم  في الفيزياء طالما يملك الانسان المهارة وبالمثل فان امتلاك شهادة ماجستير في التاريخ لا يفتح عادة افاق مختلفة في سوق العمل.

ويخطئ بعض الطلاب عندما يعتقدون أن الدراسات العليا ستعزز المكاسب المحتملة مباشرة، فيشير الرئيس التنفيذي لرابطة التوظيف العليا ستيفن ايشروود " الحقيقة أن العديد من أرباب العمل في كثير من الاحيان لا يعاملون خريجي الماجستير بطريقة مختلفة عن حاملي الشهادة الجامعية الأولى الا اذا كان لديهم حاجة محددة في معرفة متخصصة."

وتشير احصاءات وكالة التعليم التي أجريت بين عامي 2013 و 2014 الى أن طلاب الدراسات العليا يكسبون أكثر من غيرهم بحوالي 8 آلاف جنيه استرليني، ولكن هذا الرقم المرتفع لا يشمل الذين يتلقون تدريب مهني عالي مثل المعلمين أو حاملي شهادات الدكتوراه الذين ينتقلون الى الأدوار الأكاديمية، ولا حملة ماجستير الأعمال الذين يتقاضون رواتب جيدة عندما ينتقلون الى القطاع التجاري بعد الحصول على المؤهل العلمي المطلوب.

 ويعتبر اختيار المساق الذي سيجلب على الشخص المعرفة والمعارة مهم جدا اذا كان يريد أن الانسان أن يصبح صاحب شهادة يسعى الأخرون لتوظيفه، فيشرح مستشار التوظيف في جامعة بورنموث اليسون ارمتسرونغ  أن العديد من  يتحدثون عن لجوئهم للدراسات العليا لتحسين وضعهم المهني، وتشير " غالبا ما يركز الطلاب على منطقة معينة  في الدراسة، ويكونوا قد أجروا عليها بحث ليصبح لديهم فكرة واضحة عن السبب الذي سيدفعهم لدراستها وأين ستؤدي بهم الشهادة."

وسيتكون فرصة الممرضة على سبيل المثال التي تأخذ وقتا للتخصص أكبر من غيرها في درجات الرواتب، وستحظى بترقيات وفرص غير متوافرة لغيرها، ويستطيع دارسي الماجستير في الرياضات أو العلوم أن يعززوا مهاراتهم العملية أو يتعلموا كيف يتعاملوا مع البيانات الكبيرة، ومن المرجح أن يجد أرباب العمل فرصة في توظيفهم ودفع المزيد من أجل رواتبهم.

ويذكر أن هناك قصور اليوم في سوق الأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين والمساحين، لذلك فان مؤهل اضافي في تلك المناطق يضع صاحبها في موقف قوي للعثور على وظيفة في المكان الذي يريده، وكذلك الراتب الذي يريده، ولكن ماذا ان لم يكن الانسان واثقا من خطوته التي ستأتي بعد الجامعة، فقد حصل على الدرجة الجامعية الأولى ويفكر في الاستمرار في الدراسات العليا؟
وينصح هذا الشخص بأن يأخذ فترة للتفكير ماليا، فالخبراء يقولون " اذا كنت تريد أن تدرس الماجستير وتتعمق في اكتشاف ودراسة موضوع ما، فهذا أمر رائع ولكن من الأفضل ألا تقدم على هذه الخطوة ان لم تكن تعرف ماذا تفعل."

وتابعت ارمسترونغ " يمكن أن تكون الدراسات العليا مجزية للغاية، ولكنها صعبة في ذات الوقت، لذلك من المهم أن يعرف الانسان بالضبط ما الذي يريده منها."

ويعتبر دراسة الماجستير في الخارج خطوة مالية ذكية، فيشير شاول أوكيفي الذي يعمل حاليا في مجال الاتصالات " قدمنا أنا وأصدقائي بطلبات الى الجامعات الاوربية حيث تكلف الدراسة حوالي 1500 جنيه يورو بدل من 6000 الى 9000 جنيه استرليني." وغادر العديد من أصدقائه بالفعل للدراسة في الخارج ويعتزم آخرون أن يحذوا حذوهم، وتابع " الكثير منهم يحبون الدراسة في الخارج، والبعض منهم يفكر في عدم العودة."

وتعد الدراسة في العديد من البلدان مفيدة اذا كان الشخص يفكر في مهنة دولية كما يشرح عميد الدراسات الدولية في كلية ادراة الأعمال بجامعة ها لين بارو، ويظهر بحث للجنة بريطانيا للعمل والمهارات أنه بحلول عام 2022، فستكون 14% من الوظائف في المملكة تتطلب مؤهلات دراسة عليا، مما سيدفع العديد من الأشخاص الى الشروع في الحصول على شهادة عليا في منتصف حياتهم المهنية، ويمكن لهذا الامر أن يؤدي الى العديد من المزايا في أن ارباب العمل قد يستعدون لدفع الرسوم وإعطاء الموظف الوقت كمساعدة وتخفيف عبء العمل.

وتختم ارمسترونغ " الحصول على الماجستير يمكن أن يعطي الطلاب المزيد من الفرض" ولكن هناك حاجة لإقران الشهادة بالخبرة في العمل ومجموعة من الأنشطة اللامنهجية اذا كان الشخص ينوي الاستمرار في الدراسات العليا، ويجب أن يحاول الاستفادة من كل الفرص لخلص ذاته وتطويرها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا



GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 00:14 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

GMT 22:39 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة تعريفية ببرامج الدراسات العليا بتجارة عين شمس

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:54 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة للديكورات الخاصة بـ"ممرات المنزل"

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 05:42 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة بندريس السعيد الصحافي السابق بوكالة الأنباء

GMT 19:20 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

عرض ميسي المُذهل وعودة بيل الأبرز في جولة الليغا

GMT 08:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

النيابة تطالب بسجن مروّجي كفتة الكلاب 10 سنوات

GMT 21:31 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خريبكة تحتضن الملتقى الجهوي الأول للإعلام والتواصل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 07:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عملية لتنظيم "غرفة الغسيل" بشكل مثالي

GMT 22:14 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"بي إم دبليو" تستعرض سيارة الأحلام الكهربائية "iNext"

GMT 11:00 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات تحديث أكتوبر "Version 1809" الخاص بنظام ويندوز 10

GMT 04:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على بريق المجوهرات المصنوعة من الألماس

GMT 19:29 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

صلاة الكسوف والخسوف بين الحكمة والأحكام

GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى توضح عادتها السيئة قبل السفر بساعات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya