دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دكتوراه لباحث موريتاني عن

نواكشوط - وكالات

ناقش الباحث الموريتاني محمد ولد محفوظ في قاعة المناظرات بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم 1/7/2013 أطروحة الدكتوراه التي أعدّها حول موضوع المناهج النقدية الحداثية مطبّقة على النص المسرحي العربي، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتناول من خلالها باحث موريتاني هذه المناهج الحداثية في تعاطيها مع النص المسرحي العربي، وقد أشرفت على نقاش هذه الأطروحة لجنة من أساتذة التعليم العالي برئاسة الدكتورة نورة لغزاري وعضوية الدكتور أحمد الغازي والدكتور عبد الواحد بن ياسر والدكتور عبد اللطيف محفوظ والدكتورة نوال بنبراهيم، وقد نال الباحث على أطروحته درجة الدكتوراه بتقدير: مشّرف جدا، مع تنويه خاص من لجنة النقاش. وقد ضمت الأطروحة مقدمة ومدخلا وثلاثة أبواب، يتعلّق الباب بالمسرح العربي وأسئلة النقد، ويعالج الباب الثاني المناهج الأدبية والفنية والنقد المسرحي، بينما يتناول الباب الثالث بدراسة تطبيقية على نصوص مسرحية عربية مناهج النقد المسرحي التقليدية وهي المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي، ومناهج النقد المسرحي الحداثية وهي البنيوية والتفكيكية والأسلوبية، والمناهج الفنية وهي السيمولوجيا والتداولية ومنهج القراءة والتلقي والمنهج الدراماتورجي، وتهدف هذه الأطروحة إلى الكشف عن حالة التطور التي لامست تقنيات العمل المسرحي، ويدرس التفاعل الحاصل بين الخطاب المسرحي ومناهج النقد الأدبي والفني، ويستقصي تفاوت هذه المناهج في تعاملها مع المسرح، وكذلك يستعرض ما يمكن أن يقدّمه كل منهج من تلك المناهج خدمة للدرس المسرحي. ولقد بيّنت الفرضية التي أقيم عليها هذا البحث وعلى ضوئها تمفصل أنّ معالجة النصوص المسرحية على ضوء أحادية المنهج، فيها ما يفقد المقاربة النقدية الحرية والديناميكية والشمولية اللازمة للتعاطي مع العمل المسرحي بشكل أكثر جدية وإيجابية، على أنّ الشمولية المطلوبة هنا لا تعني البتّة الوقوع في شباك فوضى المناهج، وإنما تعني الإقامة المنهجية على هذه النصوص بكمّ محدّد وقدر معلوم من المعالجة، وإن انفتحت دائرتها باتجاه الاستفادة من أبرز ما تقدّمه أهم المقاربات النقدية من أهداف وأفكار وسبل تحليل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya