مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة

القاهرة - وكالات

قالت رسالة ماجيستير عن «علاقة الأطر الصحفية لقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية» للباحثة ميادة صادق التي حصلت على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، إن «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية. ويتحدد هدف الدراسة في رصد ومقارنة وتحليل الخطاب الصحفي الخبري لصحف «الأهرام والوفد والمصري اليوم» فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية، في الفترة التي تمتد من 7 يناير 2010 وحتى نهاية فبراير 2011، وعلاقة ذلك باتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المنظمات الحقوقية المحلية والدولية. ذكرت الدراسة أنه بالنسبة للحقوق المدنية والسياسية الواردة في الخطاب الخبري لصحف الدراسة، احتلت جريدة «المصري اليوم» المركز الأول من حيث اهتمامها بمعالجة قضايا حقوق الإنسان المدنية والسياسية حيث ظهر لديها 318 مادة خبرية مقارنة بـ243 مادة خبرية لدي جريدة «الوفد» و145 مادة لدى جريدة «الأهرام» تتناول قضايا حقوق الإنسان أو تعالج أحداث الشأن العام المصري من زاوية حقوقية. وقالت الرسالة إن «المصري اليوم كانت أكثر صحف الدراسة حرصًا على تناول قضايا التعذيب وكشف الانتهاكات التي تمارس ضد حقوق الإنسان من قبل الداخلية وجهاز الشرطة في معالجة خبرية لحادث تعذيب وقتل الشاب خالد سعيد والشاب السلفي سيد بلال، وهي نفس حوادث التعذيب التي طرحتها الوفد ولكن بنسبة أقل، وتجاهلتها الأهرام تمامًا فهي لم تتناول تعذيب الشاب السلفي سيد بلال حتى الموت، وتعاملت مع حادث تعذيب خالد سعيد من واقع تقارير الطب الشرعي التي أثبتت وقتها أنه توفى نتيجة الاختناق وليس التعذيب في إطار ما يمكن تسميته بالتعتيم الإعلامي على جرائم النظام السابق ضد حقوق الإنسان. أما قضايا الاعتقال والحجز التعسفي فهي القضايا التي شهدت ظهورًا من قبل جريدتي «الوفد» و«المصري اليوم» فقط، ولم تظهر لدي «الأهرام» وسط تبني إطار التعتيم حيث كان يتم الاعتقال والحجز التعسفي ضد المعارضة والإخوان، بينما ظهر لدى «الوفد» في معالجة متحيزة ترصد التضييق الذي يمارس على أعضاء الحزب ومؤيديه، بينما اهتمت «المصري اليوم» بتغطية خبرية دسمة تناولت أحداث الاعتقال والحجز التعسفي التي مارسها النظام ضد المعارضين وأعضاء جماعة الإخوان ومنسقي الحملات الشعبية لمرشحي رياسة الجمهورية. أما بشأن الانتهاكات الانتخابية فقد اهتمت جريدة «الأهرام» برصد الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الإخوان والمستقلين والمعارضة في معالجة متحيزة تبرز جزءًا من الحقيقة وتخفي جزءًا آخر، أما جريدة «الوفد» فاهتمت بإبراز الانتهاكات التي يمارسها أعضاء الحزب الوطني وأنصارهم ضد مرشحي حزب الوفد تحديداً ومؤيديه لتبيان كم التضييق المقصود ممارسته ضد الحزب وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية، أما جريدة «المصري اليوم» فاهتمت بتوظيف إطار الانتهاكات البرلمانية راصدة جميع أشكال التزوير والعنف والبلطجة التي مارسها الحزب الوطني ضد كافة القوى السياسية «إخوان- معارضة- مستقلين»، حسب الرسالة. وأكدت الدراسة أن إشكالية التمويل الأجنبي من أبرز الإشكاليات التي ساهمت في تكوين صورة مشوشة لدى الجمهور المصري عن المنظمات العاملة بمجال حقوق الإنسان وهي الإشكالية التي بررها عدد كبير من الخبراء والعاملين بالمجال حيث تتضاءل فرص التمويل المحلي خشية الملاحقة الأمنية أو الدخول في صراع أو توتر مع الحكومة. وحصلت الباحثة على درجة الماجستير من كلية إعلام القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف، وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور نجوى كامل، أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور هشام عطية، أستاذ الصحافة بالكلية عضوًا، ومحمد فايق، وزير الإعلام الأسبق ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عضوًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة مصرية تحصل على ماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya