الجامعة الأميركية تحتفل بتخريج أول دفعة ماجستير تكنولوجيا النان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجامعة الأميركية تحتفل بتخريج أول دفعة ماجستير تكنولوجيا النان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة الأميركية تحتفل بتخريج أول دفعة ماجستير تكنولوجيا النان

القاهرة ـ وكالات

شهدت الجامعة الأمريكية تخريج أول دفعة من أربعة طلاب ببرنامج ماجستير تكنولوجيا النانو والذي أطلق عام 2010.تقول الدكتورة هنادي سالم، مدير برنامج الماجستير في تكنولوجيا النانو وأستاذ الهندسة الميكانيكية "يعتبر البرنامج، الذي يعد من أول البرامج التي يتم منحها في مجال تكنولوجيا النانو في مصر والشرق الأوسط، حاضناً لأفضل العلماء والمهندسين والباحثين المؤهلين والذين يعملون في مجالات علوم وتكنولوجيا النانو في مختلف المعاهد ومراكز الأبحاث والصناعات على المستويين المحلي والإقليمي."يقوم هذا البرنامج بتسليح الخريجين بالمهارات اللازمة للمنافسة والتفوق في عالم تكنولوجيا النانو الهائل والدائم التطور. ويتميز برنامج الماجستير بضم أفضل الأساتذة الجامعيين ذوي الخبرات الواسعة في علوم وتكنولوجيا النانو، وأحدث التجهيزات التي تتضمن الأجهزة وبرامج الكمبيوتر اللازمة لتركيب مواد النانو، وتصميم وصناعة نماذج التكنولوجيات الخاصة بتصنيع المنتجات الضخمة التى تحتوى على مركبات النانو، بالإضافة إلى تصنيع وتصنيف الأجهزة الدقيقة وأجهزة استشعار النانو والتي تتوافر جميعها في مركز يوسف جميل لأبحاث العلوم والتكنولوجيا وداخل العديد من أقسام الجامعة. كان محمد سلام، أحد الطلاب الأربعة الذين تخرجوا كأول دفعة من برنامج الماجستير في تكنولوجيا النانو في خريف 2012،  يحلم بالعمل كباحث في مجال الطب الحيوي عندما اشترك ببرنامج الماجستير في العلوم في تكنولوجيا النانو منذ عامين. والآن، يعمل سلام في مشروع مشترك بين المركز الألماني لأبحاث السرطان (German Cancer Research Center)، وجامعة هايدلبرج بألمانيا (Heidelberg University in Germany)، وجامعة بروكسل الحرة (Free University of Brussels)، ومعهد فلاندرز الجامعي للتكنولوجيا (Flanders Inter-University Institute of Technology)، وشركة يانسن للصناعات الدوائية (Janssen Pharmaceutica) في بروكسل، ببلجيكا. ويركز البحث على اكتشاف دوائي جديد لعلاج مرض سرطان الثدي باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الأحياء الهيكلية، وهندسة البروتينات، واختبار الأدوية خارج الجسم لاختبار المناعة، وتكنولوجيا النانو الحيوية. ولدى سلام براءة اختراع لاستخدام تكنولوجيا النانو الحيوية في التطبيقات العلاجية والتشخيصية، ويعمل حالياً تحت إشراف هارالد تسور هاوزن، الحاصل على جائزة نوبل، والذي اكتشف أحد مسببات مرض سرطان عنق الرحم ممهداً الطريق لإيجاد مصل لهذا المرض. يقول سلام "لقد تعلمت جميع أساسيات تكنولوجيا النانو بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووضعت الأساس القوي الذي يمكنني من خلاله تطبيق أبحاثي في المستقبل. فأنا أود أن أساهم بالعمل، وبأية طريقة ممكنة، في مجال تكنولوجيا النانو، هذا العلم الجديد والناشئ، الذي يحمل إمكانات هائلة لتغيير حياتنا والطريقة التي نعيش بها." اشترك عشر طلاب في البرنامج في عامه الأول. أما الطلاب الستة الآخرين، فمن المتوقع إتمام رسالاتهم العلمية والتخرج من البرنامج خلال العام الحالي. بلغ عدد المشتركين هذا العام 40 طالباً في برنامج الماجستير وسبعة طلاب في برنامج الدكتوراه في تكنولوجيا النانو. أما هاني توفيق، وهو خريج برنامج الماجستير، والذي يأمل في العمل كباحث في الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية الدقيقة، يؤكد على أهمية تعدد الاختصاصات التي يتميز بها هذا البرنامج حيث منحته ميزة تفضيلية في دراسته للدكتوراه في هندسة الكهرباء من جامعة ماكجيل، وهى الجامعة الأولى في كندا ومن أفضل عشرين جامعة حول العالم. ويعمل توفيق، في جامعة ماكجيل، على تطوير أجهزة استشعار ومحركات دقيقة والتي يمكن دمجها داخل الأجهزة المحمولة باليد، مثل الهواتف الذكية. ويقول توفيق "أشعر بتميز عن زملائي في دراسة الدكتوراه بسبب المعرفة متعددة الاختصاصات التي اكتسبتها أثناء دراستي في برنامج الماجستير في تكنولوجيا النانو. فأنا أشعر، أثناء عقد المناقشات وجلسات طرح الأفكار مع زملائي من قسم هندسة الكهرباء، بأن عقولهم محصورة داخل هذا المجال، والبعض منهم يخشى الخروج خارج هذا الإطار للبحث عن حلول للمشكلات التي نعمل على معالجتها." ويشير علي عبد الحافظ، خريجاً آخراً من برنامج الماجستير، والذي يأمل في الحصول على الدكتوراه في علوم المواد أو الطب الحيوي، أن تعدد الاختصاصات هو ما يميز البرنامج عن البرامج الأخرى. يقول عبد الحافظ "تعتبر الجامعة الأمريكية بالقاهرة رائدة في مجال مواد النانو في مصر. نحن، كطلاب، نأتي من خلفيات علمية مختلفة. لذا، حينما كان يشرح المعلمون هذه المواد العلمية لنا، كانوا يحرصون على إيجاد المشروعات التي يفهمها الجميع لكي نتمكن من العمل معاً. فقد بذل أعضاء هيئة التدريس الكثير من الجهد والوقت في تصميم الدورات العلمية التي تمكننا من الاعتماد على نقاط قوتنا واستغلالها لفهم المفاهيم الأجنبية التي تتناولها تلك الدورات. فقد اشترك في الإشراف على رسالتي العلمية أساتذة من أقسام مختلفة، مما أدى إلى إثراء بحثي وتحسين جودة عملي." وبالنسبة إلى إيناس رأفت، التي تحمل شهادة البكالوريوس في هندسة الإلكترونيات، فإن اختلاف محتوى الدورات العلمية والتي كانت خارج مجال تخصصها كان حتمياً لأنها تحتاج لمثل هذا التعدد والتنوع العلمي من أجل أبحاثها في المستقبل. تقول رأفت "أود أن أعمل في مجال الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية الدقيقة، وهو مجال متعدد التخصصات، والذي يتطلب المعرفة الواسعة.  وبالتالي، يحتم علي الإلمام ليس فقط بالإلكترونيات، وإنما بالكيمياء، والفيزياء، والأحياء، وغير ذلك من التخصصات العلمية أيضاً." تم نشر أعمال الخريجين في دوريات علمية شهيرة، مثل Journal of Optics Communication، و the Journal of Microelectromechanical Systems، وApplied Clay Science لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيس بوك   http://www.facebook.com/AUCArabic وتويتر @auc_arabic_news أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي.  وبمشاركتها فى الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية  والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، غير طائفية ومتعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر  الولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الأميركية تحتفل بتخريج أول دفعة ماجستير تكنولوجيا النان الجامعة الأميركية تحتفل بتخريج أول دفعة ماجستير تكنولوجيا النان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya