واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة

غرناطة ـ وكالات

تحت اشراف الاستاذ الدكتور بدرو اوساكا من جامعة غرناطة الاسبانية والاستاذ الدكتور خالد الحمزة عميد كلية الفنون والعمارة في جامعة اليرموك الاردنية ,تم مناقشة اطروحة الدكتوراة الموسومة (اتجاهات فنون مابعد الحداثة واثرها على الفن المعاصرفي فلسطين ),وذلك في كلية الفنون الجميلة في جامعة غرناطة الاسبانية , والاطروحة من اعداد الباحث الفلسطيني والمحاضر في جامعة القدس نصر جوابرة ,وقد منح على اطروحته درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولي. وتاتي اهمية الاطروحة في معالجتها لحقبة ثقافية هامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني ولاسيما وان الفن التشكيلي الفلسطيني كان الاسبق عربيا في تبني تلك الاتجاهات الفنية الغربية الوافدة الى الوطن العربي رغم ما تمر به فلسطين من ظروف سياسية  ,اذ حاولت الاطروحة رصد   المتحولات التي اصابت الخطاب الفكري والجمالي الفلسطيني بعد العام 1993بما تضمن هذا التاريخ من بداية انفتاح الفنان الفلسطيني على المشهد الثقافي العالمي وشروعه في استعارة لغة معاصرة في التعبير ومخالفة للسياق الثقافي في الدول العربية المجاورة . وتكونت الاطروحة من خمسة فصول حاول الباحث من خلالها تاسيس اطارا فكريا وفلسفيا لمصطلح مابعد الحداثة بوصفه مصطلحا فلسفيا نشا وارتبط بالنتاج الفكري للحضارة الغربية المعاصرة بمامرت بها من تحولات تاريخية وعلمية واجتماعية وفلسفية ,وبما ارتبط بالمصطلح من اتجاهات فلسفية ومن حركات تحرر اجتماعية وسياسية مناهضة لمفهوم الحداثة االغربية لاسيما الحركة النسوية ,كما صمم الباحث اطارا فلسفيا لمفهوم فنون مابعد الحداثة من حيث  نشاتها وتطورها ورصد اهم المتغيرات المفاهيمية التي ادت الى ظهورها, واكثر الفلسفات والمناهج الفكرية المعاصرة  تقاطعا معها, من ثم حاول الباحث تقديم عرض لابرزالاتجاهات الفنية الما بعد حداثية وصولا الى خلاصة وضحت اهم المفاهيم والسمات الفكرية العامة المميزة لتلك الاتجاهات.  وكان ابرز ما كشفت عنه الدراسة هوتبني النتاجات الفنية الفلسطينية في هذا السياق لاهم وابرز الاستراتيجيات والسمات العامة لفنون مابعد الحداثة ,كما كشفت  عن قدرة هذه الاتجاهات الفنية الوافدة  على التعبير عن الكثير من جوانب القضية الفلسطينية  وبشكل افضل  من الاتجاهات الفنية التقليدية ,نظرا لانشغالها بالمفهوم والمضمون الفكري  وقدرتها على خلق التفاعل ما بين المتلقي والانجاز الفني  ,كذلك لاحتوائها على عنصر الحركة كفنون الاداء والفيديو ارت .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya